تعد القوة الدافعة الكهربائية (EMF) أحد المفاهيم الأساسية في الفيزياء الكهرومغناطيسية، وهي تعبر عن القدرة على إنتاج فرق جهد كهربائي نتيجة لتغير في المجالات الكهربائية والمغناطيسية. يمكن تعريف EMF بأنها نسبة شغل العمل إلى كمية الشحنة الكهربائية المنقولة عبر المصدر، ووحدتها هي فولت (V).
في سياق التحليل الكهربائي، تنشأ EMF عن اختلاف تركيزات الأيونات المتاحة للاندماج أو الانفصل عند قطبين مختلفين داخل جهاز تحليلي كهربي. كما أنها تلعب دوراً حيوياً في المحركات الكهربائية والأجهزة الأخرى ذات الأصل المغناطيسي.
تنبع أهمية فهم EMF من قدرتها على تقدير مدى كفاءة النظام الكهروضوئي أو توليد الطاقة من خلال حركة الإلكترونات تحت تأثير الفرق الجهدي. وبمقارنتها بـ "فرق الجهد"، نجد أن EMF تشير إلى الحد الأقصى لفرق الجهد بينما يتمثل الأخير بفيديو ريالي يحدث أثناء تدفق التيارات الكهربائية عبر المقاومات المختلفة.
بالإضافة لذلك، تميز EMT نفسها عن "الفولتيّة النهائية" - والتي تعرف أيضاً بالقيمة العظمى للجهد المقاسة لكابل موصل مفتوح– لأن الأولى تبحث عمّا سيحدث في غياب أي مقاومة خارجية مقابل الثانية التركيز على قياسات فعلية للدوائر مغلقة.
لتحديد قيمة هذه الكميات، يستخدم علماء الفيزياء أدوات خاصة مثل البيوتوميتر والذي يساعدهم بحساب مؤشرات EMP بشكل مباشر وأدوات أخرى كالبوتوميتر للإشارة للفولتيات النهايئة بشكل أكثر دقة.
هذه الفقرات الجديدة تضيف مزيدا من العمق والتوضيح حول ماهية والقوة الدافعة الكهربائية وكيف ترتبط بمختلف جوانب علم الفيزياء التطبيقية والمعاصرة .