"مناقشة حول آثار الذاكرة الجينية على الهوية الفردية والأخلاقيات"

بدأ الحوار بتقديم فرضيتيّة جديدة وهي ارتباط الذكريات بجينات الإنسان وهل بالإمكان استعادتها عبر الأجيال. وقد شارك كلٌ ممن انضموا للمشاركة الرأي التالي:

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
بدأ الحوار بتقديم فرضيتيّة جديدة وهي ارتباط الذكريات بجينات الإنسان وهل بالإمكان استعادتها عبر الأجيال. وقد شارك كلٌ ممن انضموا للمشاركة الرأي التالي: 1. **أَنْوَار الصَّمَدِي**: ركزتْ على الطابع العميق والمقلق لفكرة نقل الذكريات عبر الجينات، مشيرة إلى أنها تستحق الدراسة الدقيقة بسبب تداعياتها الأخلاقية والفلسفية. واستعرضت كيف يمكن لهذه الظاهرة أن تعقد عملية تحديد الهوية الشخصية وتعطي الأولوية للحاجة لمزيد من البحث المسؤول. 2. **رشِيدَة بن زيِّد**: اعترفت بأهمية دفع البحث العلمي حول هذا الأمر لكنها حذرت أيضا من الإفراط في تركيزه على الجانب السلبي المحتمل. اقترحت فتح باب التحقق والحماس تجاه فهم جديد لهذه التقنية الجديدة ضمن حدود الاحترام الأخلاقي. 3. **فَلَة الكِلاني**: أعادت التأكيد على خطورة تأثير تهجين الأصل البيولوجي للإنسان مؤكدة أهمية اليقظة أثناء تقدم أي بحث متعلق بهذا الموضوع لمنع أي تعديلات غير أخلاقية والتي قد تؤدي لنوبات اجتماعية ونفسية كارثية. 4. **فَتحي الدين بن داود**: اتفق مع رؤية نور الصمدي اللازمة لبذل المزيد من العمل للتحقق من الآثار طويلة المدى للقضايا ذات الصلة بالأخلاقي والديني، واقترح استغلال المنافع الصحية المحتملة لهذه العملية البرمجية بشرط تحقيق قدر عالي من المسؤولية والإلتزام بالقوانين الدولية الثابتة لصالح البشر جمعاء. 5. **ضُحى التازي**: برأت قلقه الأخلاقي المقترن بالموضوع ولكنه دعا كذلك لأن يتم النظر بكل تفاصيل ثورته، مما قد يشجع عمل سياسة وقائية واضحة لحماية خصوصيات الشخص وتحترم قيمه الثقافية وهويتها بغرض خلق مستقبل أفضل للعلم وصناعة قراراته برؤية أكثر واقعية وبناء. 6. **العربي بن فضيل**: تناغم مع محمد بن سعيد حول ضرورة وضع قوانين معمول بها منذ البداية تجنبًا لاحتقانات أخلاقية ومنطقية. وهذا يعني إضافة نظام مراقبة عالمي يعمل وفق مجموعة ثابتة ومتطلبات اخلاقية للمجتمع الدولي كأساس لقرارات السياسة الوطنية لكل دولة عضو فيه. 7. **إيليا بن زيدان**: قال بفائدة مراجعة العواقب الاجتماعية الناجمة مباشرة بعد مرور مفاهيم مشابهة تحت مجهر البحث فعليا، وأن الطريق نحو منع حدوث انقلابات مؤسفة يكمن بتغيير طبيعتها وتوجيه أغراضها باتجاه الاستعمال المسؤول وليس نزع الشرعيّة عنها مطلقا حتى ولو كانت مفاهيم جديدة قد تغير صورتها النهائية أمام الجمهور العام وقت صدور تقرير رسمي بشان سلامتها القانونية والمعرفية وهو أمر قابل للتطبيق حاليًا لدى مختلف الدول بدون أي حاجز شرعي أو قانوني حسب اعتقاد المؤلف الرئيسي. 8. **نصوح الوادنوني**: اختتم الحديث بهواجسه حين تم ذكر موضوع القدرة البشرية في هندسة الكائن الحي استنادا للجينة نفسها واستعرض حرصه الأكبرعلى إبقاء الوضع تحت رقابة دقيقة وذلك بسبب حساسية المضامين المطروحه الآن بالإضافة لرغبته المعلنة باتخاذ اجراءات تنظيم إداراتي صارم للغاية تثبت مدى اهتمام الأمم المتحدة ورعايتها المصير العالمي الحالي لسخط شعوب الأرض وطموحاتهم المنشودة .

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات