ملخص النقاش:
استكشف الحوار العام حول نظرية وجود الكون كوحدة حية ضمن منظومة متعددة الأعضاء. بدأ الحديث بتقديم Abdul Nasser Al Basri لفرضية مثيرة للاهتمام مستمدة من الدراسات الحديثة، والتي ترى أن الكون قد يعمل مثل الجهاز العصبي الضخم، حيث تتواصل المجرات فيما بينها مثل خلايا الجسم الحي. وقد سلط هذا الاقتراح الضوء على احتمال وجود علاقة أعمق بكثير بين البشر والكون نفسه، مما يدفع البعض للسؤال: هل نحن جزء من عقل أعلى؟
بدأت المناقشة بإشارة عياض العماري إلى التعقيد الهائل للنظام الكوني، مؤكداً أن التشابهات مع الأنظمة الحية واضحة وجلية. ومع ذلك، شدد على أن قفزة الفهم من تنظيم عالٍ إلى اعتبار الكون كائناً حياً بحاجة لإثبات تجريبي أكثر قوة. ردقت تغريد بن الشيخ بالعقلانية ذاتها، موضحة كيف يمكن للتقاليد الإنسانية أن تعوق جهودنا في فهم العالم الخارجي. بينما دعمتها صفية الشاوي والدكتور دينا العبادي بشدة، مما يؤكد دور المرونة العقلية والاستعداد لمواجهة أفكار جديدة.
كما شاركت لطيفة بن فضيل برؤيتها الخاصة، مشيدة بقيمة الخيال الفلسفي جنباً إلى جنب مع التجريب العلمي. وفي الختام، زادت نرجس الرشيدي ومن بعدها نهى البوزيدي في التأكيد على أهمية التعاون بين الفلسفة والعلم، ولكنهن أيضاً طالبت بمراجعة دقيقة لهذه الفرضيات قبل قبولها رسميًا. وهكذا انتهت الحلقة الأولى من هذا الجدال الافتراضي المشوق حول طبيعة الكون وما إذا كان يستحق وصف "الكائن الحي".