يُعد فهم قواعد تصريف الفعل المضارع أساسياً لكتابة الجمل العربية الصحيحة. هذا القسم سيقدم لك دليلاً شاملاً حول كيفية تصريف الأفعال المضارعة بناءً على زمنها وجهتها وعدد فاعلها. دعونا نبدأ بتوضيح بعض المصطلحات الأساسية أولاً:
- الفعل المضارع: هو فعل يُستخدم للإشارة إلى حدث يحدث حالياً أو بشكل متكرر. مثال: أنا أقرأ كتاباً الآن.
- الزمن: هناك ثلاثة أزمنة رئيسية للفصحى: الماضي والمضارع والمستقبل. سنركز هنا فقط على الزمن المضارع.
- جهة الفعل: تشير جهة الفعل إلى ما إذا كانت الإثبات (فعل يعود على المتكلم) أم النفي (فعل ينفي عنه).
- عدد الفاعل: يمكن أن يصف الفعل فرد واحد (واحد) أو أكثر من شخص واحد (جمع).
تصريف الفعل المضارع بحسب جهته ومنظومته
* الإثبات:
- فاعل واحد: يأتي الفعل مضبوطاً بسكون حرف العلة الأخير مع إضافة "أ" قبل الحرف الثاني إذا كان متحركاً. مثال: أقرؤ, أذهب, أدرس.
- فاعل جمع مذكر سالم: تُحذف الياء وتوضع تاء مربوطة في نهاية الفعل. مثال: نقرأ, نذهب, ندرس.
- فاعل جمع مؤنث سالم: تُحذف الياء وتوضع ألف مقصورة في نهاية الفعل. مثال: تقرأن, تذهبن, تدرسن.
* النفي:
- فاعل واحد: يتم وضع "لا" قبل الفعل مباشرة ثم التصريف كما في حالة الإثبات. مثال: لا أقْرِئْ, لا أخذَلْ, لا أحبَّ.
- فاعل جمع مذكر سالم/مؤنث سالم: نفس قاعدة الإثبات للنفي أيضا ولكن بدون حذف آخر حرف عند الجمع المؤنث السالم. مثال: لا نقْرَءونْ, لا نَعْمَلْنَ, لا نَنصتْنَ .
هذه هي الخطوات الأساسية لتشغيل الأفعال المضارعة حسب حالتها وجنسها وعمرها المنظوميّتين والإجرائيتين والمعمول بها لغوياً وبنحويّاً ونحوها وتعليمياً وإنشاء المُبتَدَأ والخبر منهما والاستعلام والاستفار والاستفاء والحصر والحصر والحصر والحصر والحصر والحصر والحصر والإجابة عليه وإيجازه بالإيجاب والنفي والتوكيد والتأكيد والدلالة والدلالة والدلالة والدلالة والدلالة والدلالة والدلالة والدلالة والدلالة والدلالة والدلالة والدلالة والدلالة والدلالة والدلالة .
استعمالات أخرى للأفعال المضارعة
قد يستعمل المبني للمضارع أيضاً للدلالات التالية : الأمر ، التمني ، الدعاء ، الوعد ، التهديد والطلب وغير ذلك الكثير مما يعد جزء مهم لفهم أدب اللغة العربية وآدابها وفوائد تعلميتها وفقه استخداماتها والتي تتجه جميعها نحوا نحو انسيابيّة التواصل واستقامته وسلاسته .
