اشتعل النقاش حول مدى قابلية النظام المالي للعمل بدون الآليات القياسية المُسندة إليه حالياً، تحديداً refs 3096. بينما يشدد البعض مثل مشاركة "ابتهاج الشاوي"، على الأهمية الحيوية لهذه الآليات في تحقيق الاستقرار والشفافية داخل النظام المالي العالمي، يشجع آخرون كتلك الأفكار التي طرحها "أسامة بن العابد" على البحث عن حلول مبتكرة تتخطى الحدود التقليدية. يدعم "عبد المجيد بن العيد" الجانب الأكثر محافظة، مؤكداً على الحاجة الملحة لحفظ الإطار الواضح والموثوق به حاليًا حتى يتم التأكد من قدرة التكنولوجيات الجديدة على تقديم بديل مستقر.

من جانبٍ آخر، تعتبر جميع المساهمات الأخرى بما في ذلك "عنود البكاي", "رشيد بن وازن", وحتى "شيماء بن تاشفين"، أن التركيز على مرونة وصمود الطرق الحالية بالإضافة إلى القدرة على التكييف مع البيئات المتغيرة جزءٌ لا يتجزأ من العملية. يقترح بعض المشاركين مثل "غسان البوعزاوي" و"رياض بن مبارك"، ضرورة الموازنة بين احتضان التقدم التكنولوجي والثبات الهيكلي الحالي.

وفي النهاية، اتفق الجميع بصمت أكثر أو أقل على أهمية نهج معتدل يستغل الابتكار والحلول القديمة معاً. يجب القيام بتحول طويل المدى متعدد الخطوات والذي يأخذ بعين الاعتبار المخاطر المرتبطة بإعادة هندسة النظام المصرفي الدولي.