أخف العناصر الطبيعية: البوتاسيوم والصوديوم وإكسينون دراسة معمقة

عند استكشاف العالم المعدني، يبرز بعض العناصر لخواصها الفريدة وخفتها النسبية. قد يبدو هذا غير متوقع نظرًا لأن العديد من المعادن معروفة بكثافتها ووزنها

عند استكشاف العالم المعدني، يبرز بعض العناصر لخواصها الفريدة وخفتها النسبية. قد يبدو هذا غير متوقع نظرًا لأن العديد من المعادن معروفة بكثافتها ووزنها الثقيل، ولكن هناك بالفعل مجموعة صغيرة منها تتميز بخفة الوزن نسبيًا مقارنة بالأجسام الأخرى ذات الحجم المتساوي لها. سنتعمق الآن في الحديث حول اثنين من هذه العناصر الخفيفة بشكل ملحوظ والتي تعتبر جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية بالإضافة إلى العنصر الثالث الأكثر خفّة ضمن سلسلة الغازات النبيلة.

الأول بين هؤلاء هو البوتاسيوم (K). باعتباره خامس أكثر العناصر انتشاراً في القشرة الأرضية وثاني أكثر الأيونات سالبة الشحنة وجوداً فيها، يلعب دور رئيسي في النظام البيئي للأرض وفي حياة الإنسان كذلك. ويعد البوتاسيوم أحد أهم المغذيات الدقيقة التي تحتاج إليها النباتات لتطوير نظام جذور قوي وتحسين إنتاجيتها الزراعية. كما أنه ضروري جداً للنمو الصحي للجسم البشري لأنه يساعد في تنظيم الضغط الدموي ومستويات السكر في الدم وحركة العضلات وغير ذلك الكثير. لكن إذا ما قارناه بالمعدن الأشهر "الذهب"، فإن كثافة ذرة بوتاسيوم واحدة تعادل حوالي ثلثي كتلة الذهب تقريبياً. وبالتالي، بالنسبة للمعدن الخام، فالذهب أثقل بنسبة كبيرة مما يعطي البوتاسيوم ميزة كونها خفيفه نسبيا عند النظر إلى أحجام متساوية لهاتين المادتين.

وفي المقابل، نجد الصوديوم (Na) وهو واحدٌ آخر ممّا يمكن تصنيفُه كـ"معدن خفيف". رغم عدم شيوع استخدام عبارة "خفة وزن معدن"، إلا أنَّ ذكر اسم هذين الاثنين جنباً إلى جنب أمر شائع بسبب ارتباطهما الوثيق بالعلاقات الحمضية والقاعدية وكيمياء المياه المالحة البحرية. يشكل كل من الصوديوم والكلوريد نسبة عالية جداً من التركيبة الكيميائية للمحيطات وهي ضرورية للحياة كما نعرفها. غالباً ما يتم التعامل معه تحت شكل كلوريد الصوديوم أو ملح الطعام الذي يستخدم لتحلية المشروبات وتعزيز الطعم لدى البشر ولكن أيضاً لدوره الحيوي داخل أجسامنا لإدارة وظائف الأعضاء المختلفة مثل الجهاز العصبي وأداء خلايا القلب بصورة مثالية. ومعظم الناس يعرفون فقط جانب محاذير الإفراط بتناول كميات عالية منه نظراً لأثرها الجانبي السلبي المؤدي لما يسمى بالارتفاع المرتفع للهرمون المضاد لإدرار البول والذي يؤثر بدورهعلى مستويات ضغط الدم وتوازن الماء في الجسم عبر التأثير على إعادة امتصاص الماء والمواد المنوعة خلال عملية الترشيح الكلوية. وعلى الرغم من أن فوائد تناول جرعات معتدلة منه واضحة للغاية فيما يتعلق بحماية عضلات الانسان والعظام ومنع هشاشة العظام عند النساء بعد انقطاع الطمث ،إلاّ أنّ تركيبته الرملية الرقيقة تجعله أقل كثافة بمقدار الثلث تقريباً مقارنة بالحديد الذي يعد واحداً من أشهر الموارد المتداولة عالميا لصناعة الأدوات والمعدات الآلية . وهذا الفرق الكبير ليس له تأثير كبير عندما نتحدث عن وحدتي حجم صغيرتين ولكنه واضح تماما حين نقارن كيلوجرام مساوٍ لكليهما!

أما حديثنا الأخير فهو عن إكسينون (Xe). ربما لم تسمع عنه كثيرًا وذلك لأنه ينتمي لسلسة الغازات النبيلة الموجودة بالقرب النهاية اليسرى للفترة السابعة في الجدول الدوري للعناصر الكيميائيين؛ لذلك فهي لا تشترك عادة بما نطلق عليه خواص 'المعدنية'. لكن وفق تعريف علمي أصغر قليلاً، يمكن اعتبار تلك النوعية من المواد كنواة أولية تتجمع حوله لاحقا مواد اخرى لنفس النوع لينتج عنها بذلك جزيئات جديدة مضادة للكهرومغناطيسية نتيجة التوزيع الاستقرار للإلكترونات على مدار الطاقة الخارجيان الخاص بها والذي يحتاج دائماً لشغل خاناتها جميعَا حتى يصل حالة مستقرة وبذلك تكون الأكثر عزوفاً تجاه عمليات الربط والترابط التآزري المحبذة للتكوين الجزيئي الآخر المختلف شكله ولونه وعلاقاته الاجتماعية أيضا !! وهنا تكمن نقطة تميز فريدة حقا إذ أنها حال عدم اكتساب الإلكترونات الوليدة ستظل عازمة علي الاحتفاظ بثبات طاقتها الداخلية مما يفسر سبب ظهور علامات طفوح البخار البركاني فوق بركان جبل واشوكيان الأمريكي أثناء انفجار سنة ١٩٠٢ ميلادية وكيف اختلطت تلك الجمرات العابرة فعليا بانبعاث شبكة موجة بيضاء شديدة الحمرة جعلت نفسها ظاهرة آخذة بالإتساع خارج حدود منطقة الاشتعال نفسها تخلق مشهد ساحر بفعل احتوائها مجموعة محدده ومتجانسه من جزئيات الهيليوم والأرجون والنيتروجين والسائل الأزرق الرائح الكبريتي للنيتروز وكلורيد الهيدروجين وبعض تراكمات أكاسيد المصنوعة مؤقتا بفعل اندثار حراراة البراكين وسحب أبخرتها الملونة الملونة وقد ساعدتنا سرعة انتقال عناصر هواء الجو نحو الأعلى مصاحبتها لعناصر أخرى مخلفة خلف خطوط إنطلاق مصدر الوميض المكون الرئيسي لها مادتان أساسيتان هما: الأكسيجين والثاني من نوع Ξε وذلك بناءاً علي تحليل عينات مختبر اليابان العلمي عام ألفين وستة عشرمتركز بشكل رئيسي على مجال الفيزياء الفلكيه واستثمار خصائصه النافرة تجاه المجالات الكهربية لاستخداماته المستقبلية الواعدة بإنتاج أشباه الموصلات الخاصة بجهاز الكمبيوتر وتسخير مزايا تسارع كثافته الظاهرية مقابل فراغ شامل بلا جيوب تضخم الاحجام الصغيرة المبينة تاريخياً بواسطة فرق عمل المملكة المتحدة البريطانية لحساب مدى احتمالية نجاح تنفيذ مشروع تدخل روبوتي دقيق لإنشاء تكنولوجيات طب نووية دقيقة باستخدام محفضات تابثة التركيب مولده سرعه انجراف جسيماته المكثفة لمسافات قصيرة تفوق سرعتها قدرة حركة جسم الإنسان نفسه !وهكذا تبدو لنا صورة مفتوحة لمدى عمق ودقة معرفتنا بطرق مختلفة لفهم طبيعة خلق الله سبحانه وتعالى لهذه الكائنات المرئية وغير المرئية أيضًا فضلاعن رؤيتها وسط بحر متنوع ألوان وانواع وخصائص جميع أنواع الموجودات والحياة بكل صورها مفصلة جمالا وعظمة خلقه جل شأنة وعظيم صنعته رحمه واسعه واسعة واسعة لكل خلقه وعبديه إنه ولي ذلك والقادر عليه حسب مشيئة الحق تعالى


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات