• صاحب المنشور: عاشق العلم
  
  ملخص النقاش:
  بدأ نقاش حول دور التعليم في بناء مجتمعات مزدهرة ومكتفية ذاتيًا. سلطَ "نور بن عمر"، أحد المُشاركين، الضوء على طبيعة التعليم الواسعة غير المقيدة بشهادات جامعية فقط؛ إذْ يشمل رحلةAcquire باستمرار معرف جديدة وصقل المهارات اللازمة لتلبية احتياجات التقدم الاجتماعي الحديث. وأبرز كيف يُعنى التعليم بتطوير القدرات التحليلية الإبداعيّة لحل المشكلات الحتمية والتي ستظهر بلا شك بالمستقبل القريب. بالإضافة لذلك، فهو يعمل كمُحسِّن رئيسي للفروقات الطبقية داخل المجتمع بإتاحتها لأغلب أفراد الشعب فرصة مساوية لكسب خبرات حياة أفضل عبر التعلم المتواصل.

ردّ عليه "بشار البوعناني"، مُشددًا كذلك على غاية التعليم المركزية وهي تهيئة الأشخاص وإعدادهم لمواجهة تحديات الحياة المختلفة بينما شدّد أيضاً على ضرورة وجود خطط مدروسة جيدًا لدعم المنظومات التربوية بكافة مقومات نجاحها لأن أي نقص هنا سينجم عنه ضعف عام للحصول علي تعليم ذي طابع عملي وفائدة مطلوبة اجتماعيا واقتصاديا. وفي نفس السياق أعرب "عبدالملك الهواري"، مؤكدًا قيمته الهائلة لما فيه خير لصالح البشر جمعاء إلا انه ذكر بالحاجة الملحة لتوجهات تتعلق بجودة سيرورتفع مستوى خيارات التدريس خاصة تلك المرتبطة بعوامل المساوات البينية بين كافة الطلاب بمختلف طبقاتهم وشرائحهم العمرية والفكرية. أخيرا وليس آخرًا ، تجادل "بدرالدین الموریتيانی” بالإجماع السابق ولكنه دعا لعناية أكبر تجاه تحديد توجهات تدخل الحكومة بشأن السياسة الخاصة بالنظام الدراسي والتخطيط للاستثمار الأمثل لرأس المال البشري ضمن اطار مؤسسات基本يعاونية قائمة أصلا بالساحة العامة .

ومن خلال هذه المناقشة، اتفق كافة المشاركين على اعتبار التعليم قوة دافعه رئيسية للإصلاحات الاجتماعية والتغييرات الاقتصادية المفيدة للأجيال القادمة بشرط مواصلة العمل على تحقيق تكافؤ الفرص والعناية بخطة عمل منتظمة تصاحب مراحل التعليم عامة بداية منذ سن مبكرة حتى سنوات لاحقه ايضا بعد انتهاء فترة رسمية للدراسسة الثانوية.