في سياق تنافس المؤسسات الأكاديمية العالمية، تحتل الجامعات السعودية موقعًا بارزًا في المنطقة والعالم الإسلامي تحديدًا. تعمل هذه الجامعات باستمرار نحو تحقيق الريادة والإثراء المعرفي بما ينعكس ايجابيًّا على البلاد والشعب المحلي. وبفضل الجهود الحكومية الداعمة للتعليم والثقافة، شهدت السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في تصنيف الجامعات السعودية عالميًا. يأتي ترتيب هذه الجامعات نتيجة لتقييم شامل ومراجعة دورية لمختلف المؤشرات مثل البحث العلمي والتطوير المهني وجودة التدريس وخريجي الجامعات وغيرها من معايير التصنيف الدولية المعروفة. سنستعرض هنا أبرز أربع جامعات سعودية وفقًا لذلك الترتيب الحالي:
1. جامعة الملك سعود - الرياض
وصلت هذه الجامعة العملاقة، التي تُعد ثاني أكبر مؤسسة أكاديمية بالسعودية مساحة وحجمًا، للقمة ضمن قائمة أفضل الجامعات محليًّا وعربياً أيضا بفضل تاريخ طويل من النجاح والابداع منذ انطلاقها عام ١٣٧٦ هـ /١٩٥٥ ميلادي ككلية واحدة وهي كلية الأداب واستقطبت لاحقا تخصصات أخرى حتى تحولت لجائزة متكاملة تضم اليوم عشرات الكليات والمعاهد المتنوعة مما يجعلها قبلة طلاب وطالبات من مختلف مناطق المملكة وخارجها أيضًا.
٢. جامعة الملك عبدالعزيز – جدة
تشتهر جامعة الملك عبد العزيز بتواجدها التاريخي بجدة جنوب الغرب حيث أسسها الخديوي المصري السابق محمد علي باشا باشراف مباشر منه وقد تطورت عبر مراحل عديدة لتكون حاليا أحد أهم المؤسسات التعليم العالي ليس بالنطاق الوطني فحسب وانما اقليميا كذلك فقد صنفت كونها رابع أقوى مركز علمي شرق اوسطيا تقديرا لمساهماته البارزة بالإنتاج العلمي سواء داخل حدود المملكة أو خارجها بالإضافة لاعتماد سياسة الباب المفتوح للأفراد بمختلف انتماءاتهم الجغرافية الاجتماعية والفكرية المختلفة الأمر الذي عزز مكانتها بشدة لدى المجتمع السعودي عموما ولكونه وجهة مرغوبة لدى الكثير ممن يرغبون مواصلة رحلة التعلم مستقبلا.
٣. جامعة الملك فيصل - الأحساء
تمثل الجامعة الثالثة بهذا السياق مثال حي لكل مايمكن انجازه من خلال العمل الدؤوب وإدارة فعالة إذ بدء نشاطھا الفصل الدراسی الثاني سنة ۲۰۱۳ميلادی کجامعه مدنیه ذات دخل خاص قبل انتقال ملكیتها الرسمي للحكومة فی ظل حكم الأمير فیصل بن عبدالله آل سعود حیث استفادت بشكل كبير جدا من فرصة توظیف مواردها المالية البشرية لصالح تنمية قدرات طلبتها واساتذتهم علی حدٍ سواء غیر انه یتميز مبانیهای الحديثة المطورة حديثآ والتي تقوم بازدھاری الطلاب الیوم بحوالي ۴۰۰۰۰ طالب وطالبہ علاوة علی کونی مرکز البحوث الزراعیہ الوحید بین نظائرها الاخری بالمملكة العربیه السعودیه ویُرجی منها ارتقاء مرتبتھا قریباً لیصبح جایھا الثالث عربیا ودولیاً نیز بمرور الوقت نظر لما تتمتع به جمهورية مصر العربية بالقُدرَۃ العالميۃ الهائلة خاصة فيمايتعلق بالأبحاث البيولوجيه والكیماییه وهندسة التقنیهی الهندسیه فضلاً عن خدمات مجتمعيه متنوعه اخری تلبي حاجآت اهل منطقة الاحساء تحدیدا والسعودین عامة وظاهر غیرها من الدول مجاورهة لهذة المنطقه حضارم.
###٤- جامعة الامام محمد بن سعود الاسلاميه سابقآ(أم القرى) – مكه المكرمه : تعد واحده من أقدم مدارس الدين بالعالم الإسلامی وذلك فلقدأسست كنوت افضل المدراس اعلی درجه باكادیمییت القرن الخامس عشر الهجري الموافق تقريبيا لسنة ۱۸۳۴میلادية باسم " مدرسه مكه" وبعد تغييرات عدة تمت تسميتها باسم جامع عمر ابن الخطاب ثُم ظهر اسم جدید أكثر شهرة وهو الاسم الحالي لها والذي جاء تخليداً لرجل عظیم هو السلطان احمد الثالث سلطان المالکیہ آنذاك حين قام بإعادة فتح دار الحديث المكية (مدينه الرسول صلى الله عليه وسلم). ومازال يُعتبر مركز موحد لدراسته علوم القرآن الكريم والحديث النبوي والدروس الفقه الاسلامي المختلفه وكذلك باب مفتوح أمام زوار بيت الله الحرام وزوار المسجد الابراهيمي والصخره المقدشه قديماً وحديثاً. ومع مرور الأعوام حققت نجاحات كبيرة تستحق الاحتفاظ بمكانتها وسط جل مؤسسات العالم الاكثر تأثيراً اعلاميا وثقافيا واقتصاديا ايضا لنفس السبب ذاته؛ألا وهو القدسية الروحية والموقع الاستراتيجي الخاص بكعبة الرحمن.
