- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
يبدو أن موضوعات الصحة العامة قد أصبحت في متناول أيدي شركات دواء كبيرة، والتي تستخدم التأثير وآليات الضغط والابتزاز للتحكم في سياساتها وتوجيه اتجاهتها. من حيث المبدأ، يعتبر ذلك أمرًا غير مبرر ولا يستحق الثقة، لأن شركات الدواء ليست لديها القدرة أو الخبرة لتحديد أفضل ما يناسب الصحة العامة.
هذا النوع من التصرفات يهدف في الأساس إلى تحقيق أرباح أكبر دون الحصول على الموافقات الرسمية المطلوبة. ولكن هل يمكن للشركات أن تدير مثل هذه الأعمال بشكل قانوني؟ لا، لأنها تعيق وتؤذي المجتمع، وبالتالي فهذا يعكس مشكلة كبيرة في عالم الصحة العامة.
من جهة أخرى، يبدو أن الحكومات لا تفعل الكثير لتجنب تلك الآثار السلبية، أو لمعرفتها، وهذا ما يتسبب في خلق أزمة صحية غير ضرورية. لذلك، يجب على الأشخاص المقربين من صناعة الصحة أن يراعوا مصلحة الجمهور.
ومن المهم الإشارة إلى أن الموضوع يحتاج إلى النقاش والتحليل المستمر، وذلك لأنه له آثار كبيرة على صحة الناس وازدهار الاقتصاد. لذلك، يتعين على الحكومات والمواطنين جميعًا أن يتفاعلا بصدق مع هذا الوضع وتجنب أي خطأ يمكن أن يسبب أزمة صحية غير ضرورية.
هذا النوع من الأنشطة قد يكون له تأثير كبير وسلبي على الصحة العامة والاقتصاد. لذلك، ينبغي للشركات والمؤسسات التي تتمتع بمكانة هام بها أن تحترمها وتستخدمها بجدية وبصورة قانونية وشفافة.
من جهته، يبدو أن الحكومات لا تعرف كيف تتخذ إجراءات فعالة لجعل تلك الأنشطة غير شرعية. ولكن من المهم أن تدرك هذه المؤسسات أنها ليست في هذا الوضع بمفردها، ولكنها مسؤولة بشكل مباشر عن تأثير تلك الأنشطة على الصحة العامة.
لذلك، ينبغي للشركات والمؤسسات أن تعرفوا مصلحة الجمهور وبالتالي فمن المهم التأكد من أن الإجراءات التي تتخذوها تكون شفافة وtransparentة.
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات