اكتشاف ميولاتك: دليل شامل لمعرفة شغفك الحقيقي

لتحديد مَيلِكَ وما تقدرُهُ حقَّ قدره في هذا العالم الواسع، عليك بدايةٌ بفهم قيمك الأساسية؛ تلك المعايير التي تحكم قراراتك وقضاء أيامك. هنا بعض الخطوات

لتحديد مَيلِكَ وما تقدرُهُ حقَّ قدره في هذا العالم الواسع، عليك بدايةٌ بفهم قيمك الأساسية؛ تلك المعايير التي تحكم قراراتك وقضاء أيامك. هنا بعض الخطوات العملية لمساعدتك على الكشف عن رغبات قلبك السرية:

1. اكتب قائمة الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة لك:

خذ وقتاً هادئاً لتدوين كل ما تعتبرَه أساسياً لجودة حياتك. هل الصحة الجسدية والعقلية مهمتان؟ ماذا عن علاقاتك الاجتماعية وعائلتك؟ ربما تشعر بأن رضاك الداخلي يأتي من خدمة المجتمع أو تحقيق التميز الأكاديمي/العلمي/الفني. احتفظ بهذه القائمة أمام عينيك كنقطة مرجعية ثابتة أثناء رحلة الاكتشاف هذه.

2. انظر لما يجلب الفرحة والإشباع لحياة اليومية الخاصة بك:

اهتم بما تستمتع بإجرائه بغض النظر عن مدى روتينيته ولكنه يسعد spirit. قد يشمل ذلك مشاهد الطبيعة، والقراءة قبل النوم، والتحدث المطول مع أحبتك، وصنع الطعام المحبب إليك... إنها اللحظات الصغيرة التي تضيف جمال يومك وليالي نومك الهانئة. خصص جدول عمل مكتوب لهذة النشاطات لخلق توازن مثالي بين العمل والاسترخاء.

3. ابتعد عن المؤثرات الضارة والصعبة التحمل:

إن فهم ما يؤذيكي عقلياً وجسمانياً ضروري جداً لأجل سعادتك المستقبلية. إنها عملية تطوير ذات تأتي بالتخلص التدريجي مما لا ينفع ولا يعود بالنفع أبداً. فقدان الطاقة عبر تصفية الأفكار السلبية والجلسات المنتظمة للتأمل يمكنهما تعزيز بشاشتنا الداخلية والثبات النفسي.

4. سجل انجازات دافعت عنها سابقاً وسلّط الضوء عليها:

قدّم لنفسك هدية الثقة بنفسها وثقتها بذاتها وذلك بسرد نجاحات الماضي! ذكري نفسك بأبرز بطولاتك ومهارات فريدة أخرى مميزة عن غيرها تفوقت فيها حتى لو كانت صغيرة نسبياً بالمقارنة لإنجازات كبيرة مستقبلاً إن شاء الله تعالى. سوف يساعد تسجيل خبراتهم ومراجعة مخزون موقفك السابق تجاه المواقف المختلفة لتحسين أداء الآن للأمام بثقة اكبر لقوة روحانيته الذاتية المتجدده الدائم .

هذه الأدوات سترشد خطاك نحو اتجاه محدد للحفاظ على مسارك الطريق الصحيح لكل فرد لديه القدرة الفطرية لاستقبال الخير والحكمة الربانية المقننة منذ القدم للإنسان الجنس الغالب بالعالم المثلى الخلود العمر والأبدية سر الخالق عزوجل وحده سبحانه وتعالى


عاشق العلم

18896 Blog indlæg

Kommentarer