دور التعليم المحوري في تطوير المجتمعات والحياة الشخصية

تلعب العملية التعليمية دورًا حيويًّا ومحوريًّا في تشكيل مصائر البشر والشعوب على حدٍّ سواء؛ فبفضل التعليم تنمو العقول وتكتشف الحقيقة، وبفضله تتطور القد

تلعب العملية التعليمية دورًا حيويًّا ومحوريًّا في تشكيل مصائر البشر والشعوب على حدٍّ سواء؛ فبفضل التعليم تنمو العقول وتكتشف الحقيقة، وبفضله تتطور القدرات وتزدهر المواهب. وفيما يلي استكشاف متعمق لمظاهر أهمية التعليم المتعددة:

بناء مجتمعات مزدهرة

إن نهضة الدول وثبات تقدمها مرهونة بتحصيل الناشئة لعلم مفيد يكسبهم القدرة على إدارة شؤون البلاد بإتقان واتِّقان، فضلًا عمَّا يجود عليه العلم من حلول مبتكرة للمشاكل التي تواجه الوطن والمجتمع والدولة. ولعل خير دليل على ذلك تلك النهضة المتسارعة التي حققتها بعض الدول الباكرة بادئ ذي بدء عبر التركيز على الجوانب التربوية والعلمية عند بنائها الدولة الحديثة -كالمانيا مثال واضح-. فالاستثمار في القطاع التعليمي ليس رفاهية بل ضرورة ملحة لتحقيق الازدهار الوطني وتعزيز مكانة البلد عالميًا. ومن هنا تكمن مسؤولية الحكومات تجاه مواطنيها بأن تستثمر بكفاءة في قطاع التعليم لتكون مصدرًا لصناعة طاقات بشرية قادرة على توليد أفكار خلاقة تساهم في ازدهار الاقتصاد الوطني الواسع.

اكتساب نطاق واسع من المعارف

ليس التعليم مجرد وسيلة لحفظ الحقائق واسترجاعها وقت الامتحانات! إنه رحلة بحث وعصف ذهني دائم نحو فهم العالم المحيط وفك ألغاز الطبيعة وإدراك آليات المجتمع وظواهره بطريقة تأخذ بالحسبان كافة جوانبه وتحرم فروعه وجذوره معًا. فهو مفتاح لفتح أبواب معرفية جديدة توسع آفاق تفكير المرء وتمكنه من إدراك علاقاته بنهاره وبيئتِه وصِلاتَه الاجتماعية وغيرها كثير مما يحيط بالإنسان مباشرة وغير مباشرة أيضًا. ومن ثم فإن تعمق الفهم والتوسع المعرفي هما ثمرة تراكم الخبرات الذاتية والمعرفة الأكاديمية المستقاة من مختلف المصادر نظرًا لأن مجال المعرفة لدى الإنسان هو منطقة قابلة للتطور والتجدُّد باستمرار. وهذا أمرٌ بالغ التأثير جدَا لأنه يؤدي إلى انخفاض نسب الجهل والضرر المرتبط غالبًا بعدم وجود خلفية معرفية قوية لدي الأفراد والتي قد تعرض سلامتهم وحياة أحبابهم وممتلكاتهم للخطر بسبب عدم فهم كاف لما يعيشونه يومياً وما يحدث حولهم حتى لو ظن البعض أنها أمور بسيطة ومعروفة.

مهارات عملية ونظرية شاملة

يمارس التعليم مهمتين أساسية وهما الجانبان العملي والنظرِي إذ يشمل الأولى التدريب الواقعي باستخدام أدوات متنوعة تساعد الطلاب على تطبيق ما تعلموه نظريًا أثناء دراسات أكاديمية طويلة المدى تشجعهم على التفاعل مع بيئات وهمية مشابهة لأعمال ذات علاقة بمجالات تخصصهم محققين بذلك نتائج مجربة وطرق عمل موثوق بها تؤكد نجاعة أساليب تدريس النظرية المنقولة إليهم سابقًا بالإضافة لقادرين الآن برأس مال خبرتهم المكتسب حديثًا من العمل المباشر داخل هذه البيئات المصطنعة فهم يستطيعون تصعيد أدائهم الوظيفي القادم حين يحصلون فرصة دخول سوق العمل خريجي جامعات ملتزمون باختصاصاتهن الحالية معتمدين قطعيات لاسيما مايتعلق بحاضر ومتطلباتها الملزمة لهم حال تحمل المسؤوليات الجديدة كمجموعات صغيرة تعمل كوحدة عمل موحدة تحت مظلتها مشروعا تجاريآ حرآ خاصا يناسب اهتماماتها الخاصة لكل فريق منهم . أما فيما خص جانب الدراسة الثانوي فهو يقوم بتزويد الشباب بالنصائح والإرشادات اللازمة لإدارة سيرحياتهم اليوميه بكل رشاقة وانسيابيه واحترافيه بالتالي سوف يكون قادر علي اتخاذ القرارات الحيوية بشأن اختيار المسارالعلم الذي سيتم انتاجه ضمن خططه الشخصيه المستقبليه وذلك وفق رؤيته الخاصه للسلوك الأنسب والأكثر ارضاء لتحقيق امنياته المستقبلية ولمراسم باتباع طرق علميه منظمه مبينه علي البحث والاستدلال المنطقي خدمة لسير اي مشروع مخطط له منذ الانطلاق الاولي لفكرتة الي مرحلة مراحل التنفيذ النهائيه لها وهذا يعني توفر مستوى أدائي مرتفع للغاية يفوق توقعات الجميع بلا شك كون صاحب المشروع اشترك شخصيا بوضع أساساته منذ الخطوط العظمى عامة تسمو مهارتها واحترافتها كلما زادت رصيده المعرفي والفكري السابق وكذا مدى عمقه بفهمه لنقاط الاختلاف بين نوع الاختيار العام للدراسه وشعبة الفرعية وكذلك دوره المؤثر بالسياق الحالي المحيط بمشروعه الحالي المقترح طرحـــه قريبـا قريبا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا....


عاشق العلم

18896 Blog indlæg

Kommentarer