الشاعر هو شخص ماهر ومبدع يستطيع ترتيب الكلمات والنغمات بطريقة موسيقية مؤثرة، تخاطب العواطف والأذهان بصورة عميقة وجذابة. يعود أصله اللغوي إلى الفطنة والذكاء والدقة في الملاحظة والفهم العميق للفن الشعري. ينتج عمل الشاعر شعرًا، وهو شكل أدبي مميز يتكون من مقاطع صوتية منظمة ومتوازنة ذات قافية مشتركة. يمكننا تقسيم سمات الشعر الرئيسية إلى ثلاث فئات رئيسية:
1. قوة البنية الشعرية
تعتمد قوة البنية الشعرية بشكل أساسي على الثبات اللغوي والقدرة البيانية والإلمام بالقواعد الأدبية. تساعد هذه العناصر مجتمعة على تحقيق انسجام الأبيات وتعزيز فهم الرسالة المقترحة داخل القصيدة الواحدة. قد تشير أي تشوهات هيكلية إلى ضعف البنية العامة للعمل الشعري.
2. قوة المعنى الشعري
إن الوضوح والتعبير التشكيلي هما مفتاح الارتقاء بمستوى المعنى الإنساني المرتبط بكل قصيدة مكتوبة. بينما تعد قوة الطرح ضرورية لجذب المتلقي، إلا أنها لن تكون ذات تأثير بدون مدخلات معنوية صادقة وعميقة تعكس صدق المشاعر وتعمق التفكير لدى المؤلف. يعتبر الترابط الدقيق بين جوانب البناء والمعنى عاملاً أساسياً للحصول على منتج نهائي محكم التصميم وملهم للقراءة النفسية والعقلية لمستخدميه النهائيين.
3. قوة الجانب العملي للشعر
تلعب العوامل الأخرى دورًا حيويًا أيضًا في ترجمة التجربة الشعرية إلى مجالات حسية أكثر فعالية:
أ - الصوتيات:
وظيفة الأصوات ليس أقل أهمية من تلك الخاصة بالمحتويات المكتوبة نفسها؛ حيث تساهم الموسيقى الداخلية المقروءة/المسموعة لإحدى القطعة طويل المدى فيما يسمى \"الحنين\" أو "التردد" لدى جمهور المستمعين المؤقت لأعمال تلك الشخصية الفذة مما يدفعهم نحو إعادة الاستماع لها مرة أخرى مستقبلاً. يشكل دمج الوزن اللحني دورًا هامًا جدًا أثناء عملية الوصول لعقول الآخرين وذلك بحفظ جذور ذكرياتها القديمة الأولى والذي سيخلق بالتأكيد روابط قرابة وشجون مرتبطة بخلفية تاريخ شخصية الشاعر السرديّة كذلك .
ب - الحركة الجسدية :
ترتبط قدرة الفنان المحترف مع القدرة على نقل حالة ذهنية كاملة جنسيًا وحركيًا والتي ستعطي فرصة ذهبية لتكوين علاقة أقوى بين الجمهور والسائل(القارئ) نفسه; حيث ان توافق حركة الجسم مع مضمون النص المكتوب سوف يساعد بلا ريب بإتمام انتقال الحالة الانفعالية للقارئ وإنشاء اتصال مباشر مباشر بالعواطف العميقة المخبوئة ثنائيا تحت سطور الفقرات المطولة المطموسة بالحروف والكلمات الآسرة.. إنها بالفعل رحلة مليئة بالأسر والاستمتاع!
وفيما يلي نظرة عامة مختصرة حول وجهة نظر لغوية فلسفية ضمن محاولة تبسيط وتحليل مفاهيم الفن الشعري حسب رأي عالم اللغة الشهير ابن منظور وابن الفيومي أيضا، حيث يعرف الأول الشعر بأنه عبارةعن قولٍ مرتَّبٌ وزَّنَ وزنّا خاصّا وفق نظام رئيسي واضح يحكم آليات افراضيہِ المتتابعة في اثناء فترة حديثیۃ لحنیۃ مصاحبه لذلك النوع الخاص من الفن وتمثل آخر بهمزة وصل واحدة ثابتة لكل بيت شعري, كما ذكر الثاني بان جوهر اللياقة الجمالي للجنس الادبی الرنان يكمن اساسا في كون هياكل جمله تصاغ دائماً باستخدام اشكال منظومة موجودة بشدة سواء كانت فردیه ام مجموعاتی وكذا وجود آفاق واسعه للتخيil الفرعي والخارجي المصاحب لاحساساته الداخليه الذاتيه المتنوعه المضمار بالإضافة الي أهمیت خواطر كاتبه الروحية المنتقاة بدقه شديده قصد اخراج نتاج قابل للتواري بتاتا خلف مسافات زمنيۃ وثقافیۃ واضحةبین الواقع والمثال المثالي او الصور الخیالیۃ المتخيلة ببال خيال الملحن الرئيسي فحسب.. هنا تكمن سرونية الاختلاف الحقيقي وبروز المواهب الابداعيہ رائعين حقا ....لايمكن اعتباران ما ورد بالسوره المباركه القرآن الكريم و السنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعد نوع جديدامن انواع الأشكال poetical باعتبار عدم وجود دليل قطعى يفيد بذلك ويكون سببا لتحلیل وفصل حكم الجداله العلم الشرعی بشأن درسه وطبعًا نفس الامرنطبق علي الهوامش الأخری المختلفة للسلوك المجتمعي اليومي العام المستخدم حاليًا بين الكثيرین... لكن نجد بأن علماء الدين قد اتفقوا جميعهم بالإتفاق علي انه يوجد فرق شاسع جدا يحتوم معرفته جيدا امام الجميع ومن ثم شرعا فان الخطاب القرآني يسطیر علی اي توجه اخر مادامت هناك فارقات واضحه تدل علي تمييز طبيعة كل منهما رغم اشتراکهمافي نقطه الموحد الوحید فقط ألا وهوعلى سبيل المثال اقناع الناظر بهامش الاتجاه الادبي الرزين اما اندفاع مشابه متحمس مثيرا ينتمي بالنسب اليه يمكنالوصف به بالميل لاتباع نهجه البدائي البدائي