تمركز أثناء الدراسة هو مفتاح النجاح عند وجود جدول زمني محدود. إليك بعض النصائح العملية لتحقيق هذا الهدف:

1. أنشئ بيئة هادئة: ابحث عن مكان خالٍ من عوامل التشتيت مثل الأجهزة الإلكترونية والصوت العالي. المكتبة المدرسية أو إحدى الغرف الهادئة في المنزل هي مثالية لهذه المهمة. اطلب مساعدة الآخرين لمنحك فترة تأمل هادئة.

1. استخدم تقنية "أول الصفحة الأخيرة": بدلاً من القراءة المتواصلة، ركز على أول صفحة وثلاث صفحات الأخيرة لكل فصل. اكتب ملخصًا مختصرًا للأفكار الرئيسية والمفاهيم الهامة. سيمنحك هذا نظرة عامة شاملة مع التركيز على الجوانب الأكثر أهمية للاختبار.

1. اصنع صور ذهنية باستخدام الاستعارات: كون روابط ذهنية بين الأفكار الجديدة وبين الأمور المألوفة لديك يساعد في ترسيخ المعلومات وتحسين عملية التعلم. على سبيل المثال، يمكنك مقارنة مناطق مختلفة في الدماغ بنقاط قوة محددة لجهاز الكمبيوتر لفهم تركيب وظيفة المخ بشكل أفضل.

1. الدراسة بالتبادل: تعلم كيفية نقل المعرفة ليس فقط استقبالها. اختر صديقًا أو زميلًا لديه اهتمام مماثل ولكن ليست لديه خبرة مباشرة في المجال نفسه الذي تستعد فيه لإلقاء المحاضرات عليه. سوف يكشف هذا النهج الثغرات الموجودة في معرفتك ويتطلب توضيحات مفيدة تبقى في ذاكرتك لفترة طويلة لاحقًا.

1. خطط وحدد الأولويات: نظّم مواد دراستك بناءً على مواضيع مترابطة وضع خطة عمل واضحة للتغطية التدريجي لكل منها وفق الجدول الزمني الخاص بك. قسم مجموعات العمل إلى أيام ومواعيد نهائية حتى تتمكن من الحفاظ على توازن جيد بين الراحة وإنجاز المهام المختلفة بفعالية أكبر.

بالإضافة إلى تلك الخطوات الخمس الرئيسية، هناك العديد من التقنيات المساعِدة الأخرى والتي تشمل مراجعة اختبارات الماضي ومعرفة ماهية المواضيع التي ستظهر فيها مرة أخرى وكيف أنها مرتبطة؛ وكذلك طلب المساعدة خارج نطاق الفصل الدراسي - سواء كانت عبر الإنترنت أو وجهًا لوجه - للحصول على وجهات نظر فريدة حول نفس الموضوعات المطروحة حاليًا في برنامج تعليمك الحالي اليومي."