الرشوة ظاهرة اجتماعية واقتصادية خطيرة تؤثر سلبًا على العدالة والشفافية في مختلف المجالات. لغة، الرشوة تعني تقديم شيء ما لتحقيق مصلحة شخصية غير مشروعة. شرعًا، هي فعل تقديم أو قبول شيء ذي قيمة مقابل تأدية عمل غير قانوني أو مخالف للأخلاق.
لا يوجد تعريف عالمي موحد للرشوة، لكن جميع التعريفات تتفق على أن شخصًا ما يستغل منصبه أو ثقة الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية. منظمة الشفافية العالمية تعرف الرشوة بأنها "تقديم، الوعد بـ، إعطاء، القبول بـ" شيء ذي قيمة لإقناع أطراف أخرى للقيام بعمل غير شرعي وغير أخلاقي.
تتنوع الرشوة حسب المجال، ومن أبرز أنواعها:
- الرشوة في مجال الأعمال: بين الموظفين والمدراء وموظفي المبيعات.
- الرشوة في القطاع الحكومي: بين السياسيين وموظفي الحكومة.
- الرشوة في النظام القضائي والقانوني: بين المحامين والقضاة.
- الرشوة في القطاع الطبي: بين الصيادلة والأطباء لتسيير بيع الأدوية من خلال الوصفات الطبية المتكررة.
- الرشوة في القطاع الفني الموسيقي: بين شركات إنتاج الفن ومؤسسات الإذاعة والتلفزيون.
- الرشوة في القطاع الرياضي: بين حكام المباريات وأصحاب الأندية.
للتصدي للرشوة، يمكن اتباع عدة حلول، منها:
- تطوير برامج الامتثال للتعليمات والقوانين وتقييمها وتحسينها.
- تطوير وتوثيق مواد التدريب على الامتثال وتقديم التدريب على الامتثال.
- مراجعة الضوابط المالية الداخلية وخدمات المحاسبة الجنائية.
- المساعدة على التحقيقات الداخلية.
- تطوير وتقييم وتصميم وتعزيز تقييمات المخاطر.
- خدمات فحص العناية الواجبة.
من خلال تطبيق هذه الحلول، يمكن الحد من انتشار الرشوة وتعزيز الشفافية والعدالة في جميع المجالات.
