تعد تقوية الذاكرة جانبًا أساسيًا لتعلم مادة جديدة والحفاظ عليها بشكل فعال. يمكن أن تكون هذه العملية تحديًا بالنسبة للعديد من الأشخاص، ولكن هناك العديد من الاستراتيجيات التي ثبت أنها تساعد في تحسين قوة الذاكرة وزيادة القدرة على الحفظ بدون نسيان. وفي هذا المقال، سنستعرض بعض الطرق العلمية والفعالة لتحقيق ذلك.
1. التركيز والانتباه: يعد التركيز أحد العوامل الرئيسية المؤثرة في قدرة الدماغ على تخزين المعلومات الجديدة واسترجاعها لاحقًا. حاولي الحد من عوامل التشتيت عندما تبدأين عملية التعلم، مثل إيقاف تشغيل هاتفك أو البقاء في بيئة هادئة ومريحة. إن التركيز الجيد سيساعد عقلك على معالجة وفهم المواد الدراسية بشكل أكثر فعالية.
2. الفهم والتفسير: بدلاً من حفظ الحقائق والقواعد مجرّدًا، ركّزي على فهم المعاني والمبادئ الكامنة خلف تلك المعلومة. عندما تفهمين ما تعنين، يصبح الاحتفاظ بالمعلومات أقل تكلفة وأسهل بكثير، كما أنه يؤدي إلى ذكريات أقوى ومستدامة لفترة زمنية أطول.
3. الترميز والاستعارة: استخدام الصور والعبارات الاستعارية يساعد كثيرًا في تذكر المعلومات الصعبة. فكر كيف يمكنك تمثيل المفاهيم المجردة بصورة مرئية أو ذهنية لتساعدك على تذكّرها بسهولة عند حاجتك إليها مستقبلاَ.
4. الربط بالمألوف: إن ربط الأشياء الجديدة بما تعلمته بالفعل -أو حتى مشاهدة حوادث حياتك اليومية– يعزز احتمالات تسجيل هذه الأفكار الجديدة لدى عقلك ويقلِّل مخاطر نسيانهنْ لاحقاً. وهذا الأسلوب يُطلق عليه اسم "ربط جديد بقديم" لأنه يستغل شبكات الاتصال الموجودة داخل دماغك والتي تمثل أساس بناء الذكريات طويلة المدى لديكِ.
5. التدريب المنتظم للمخزون المعرفي: تماما كالأعمال اليدويّة، فإن تدريب مهارات المخ جيد أيضًا! مارس ألعاب ذكائية متنوعة وكثيرة لأن هذا سيحفز نشاط خلايا دماغيك المرتبطة بالقدرات الإدراكية وبالتالي زيادة قدراتها جميعا دفعة واحدة وخلال فترة قصيرة نسبياً مقارنة بطريقة التعامل التقليدية ذات السرعات البطيئه .
6. النوم المناسب: تعتبر قسطٌ مناسب من الراحة والنعاس الليلي هو المفتاح لبناء ذكريات دامغة ومتماسكة أثناء الليل بينما تقوم وظائف غير متاحة خلال النهار بإعادة تنظيم وتعزيز الخلايا العصبونية المسؤولة عن معالجة ونقل معلومات الماضي نحو المستقبل القريب .. فالاستمرار بالنوم المعتدل يوميا أمر ضروري لاستقرار وجدانياتANKL .
هذه فقط بعض النصائح العامة حول كيفية تطوير وتحفيز عمل عضلات رأسك الهامة لإدارة شؤون عدة جوانب مختلفة لحياة الفرد العاملة والجيدة للغاية سواء كانت تتعلق بالأداء الأكاديمي أم المهني . اتبعيه ستجد الفرق بالتأكيد فيما لو مارسته بانتظام شديد !