يتمحور النقاش حول دور المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حيث يطرح عبدالناصر البصري وجهة نظر متشددة تزعم أن هذه الهيئات تعمل حصراً لخدمة مصالح الدول الغربية الكبرى.

ويرى البصري أن المؤسسات الدولية تُستخدم فرض العقوبات و توجيه الاقتصاديات، بالإضافة إلى إبقاء الدول الفقيرة في حالة تبعية دائمة. ي反ّ البوعناني بن زروق على هذا الرأي ويؤكد على أن هذه المؤسسات رغم وجود انتقادات بشأن اختلال توازن النفوذ فيها لصالح الدول الغربية، إلا أنها توفر منصة مهمة للحوار العالمي وتقديم المساعدات الإنسانية للدول الضعيفة.

النقاط الرئيسية في الحوار

• الرأي الأول: المؤسسات الدولية (الأمم المتحدة، البنك الدولي، صندوق النقد) تعمل لصالح القوى الكبرى، و تُستخدم لفرض العقوبات، توجيه الاقتصاديات، وإبقاء الدول الفقيرة في حالة تبعية.
• الرأي الثاني: رغم انتقادات اختلال توازن النفوذ في المؤسسات الدولية لصالح الدول الغربية، إلا أنها تقدم منصة مهمة للحوار العالمي وتقديم المساعدات الإنسانية للدول الضعيفة.

يطرح الحوار مسألة حساسة حول دور المؤسسات الدولية في النظام الدولي، ويركز على التباين بين وجهات النظر فيما يتعلق بفعالية هذه الهيئات في تحقيق العدالة والمساواة.