في سورة النساء الآية 82، يؤكد القرآن الكريم على ضرورة التفكر والتأمّل في النفس البشرية قائلاً "وفي أنفسكم أفلا تبصرون". إنه دعوة لفهم وتعظيم عجائب الجسد الإنساني الرائعة التي ختمها الله عز وجل بإتقان ودقة مدهشتين. رغم بساطتها الظاهرة، فإن تشريح وعمل جسم الإنسان معقد للغاية ومعجز. فكيف يمكن لنا إلا أن نندهش أمام تنوع الأدوار المتكاملة لأعضائه المختلفة؟
يتكون جسد الإنسان من منظومة مترابطة ومتناسقة من الأعضاء وأجهزة دقيقة تقوم بمهام حيوية بشكل مثالي وسريع وبلا انقطاع تقريبًا. تعددت أنواع تلك المنظومات وكل عضو فيها له دوره الخاص الذي يساهم بتعاون الآخرين لإتمام العمليات الحيوية الضرورية لبقاء الحياة واستدامتها.
دعونا نتفحص بعضًا من أهم ركائز هذا النظام الشبكي المعقد بدءً بالقلب كمضخة رئيسية تستقبل الدم الغني بثاني أكسيد الكربون من الجسم ثم تطرده عبر الرئتين لاستنشاق المزيد من الأوكسجين قبل إعادة تزويد باقي اجزاء الجسم بكامل حاجاته الضرورية لذلك الغاز الحيوي لتعزيز نشاط الخلايا ومواصلة أدائها لوظائفها الطبيعية المختلفه حسب طبيعتها التشريحية الخاصة بها سواء كانت مخاطيه ام عصبيه ام غدديه وغير ذلك مما يحفظ توازن وظائف الجسم الداخليه والخارجيه . كما تجدر الاشاره هنا الى دور الجهاز العصبي المركزي المتمثل بغلاف دماغي ثقيل الوزن مقارنة بجسده لكن تأثيره الهائل يفوق تصورات البشر إذ يشغل مساحة صغيره نسبياً داخله الا انه مسؤول مباشر عن توجيه وخروج الاحاسيس والاستجابات المناسبة لمختلف المحفزات الخارجية والداخلية القادمه اليه لاتخاذ القرار الأنسب لكل استجابة بما فيها التنفس الواعي وغير الواعي اي الحركي والثابت والسريع والبطيء وفق احتمالات مختلفه تلبي طلباتها المستمرة للتكيف المستمر. بالإضافة لما تقدم فان هنالك ارتباط وثيق خاص جدًا بين عمليتي التنفس والهضم المرتبطتان مباشرة بالحصول على الطاقة اللازمة لدوام العمليةالحياة وتحويل غذائي متنوع لsubstances قابلة للاستخدام داخل خلاياه الواسعة الانتشار والتي تسعى دائمًا لتحقيق حالة الاستقرار الديناميكي العام لجسم بكامله طوال مراحل عمره المبكرة والمعتدلة والكبيرة العمر تحت اشراف نظام محكم يغلف اعضاء اندماجه ضمن اطار اساسي ثابت يوفر لها بيئة امنة وحامي ضد المؤثرين الخارجيين والحافظ لرصف هيكلية كاملة تسمح بحسن انتقال مواد مغذية وغذائية مختلفة تؤدي الي بناء بنيته الجرثومي واسباب هيكل العظام ذات اهميتها القصوى حيث تعتبر قاعدة داعمة تتحمل اعمال شاقة مع مرور الزمان وهي أيضا مصنع طبيعي منتجة كريات دم حمراء وبيضاء تحتوي علي بروتين مهم جدا للعاج والبروتينات الدهنية الاساسية لدي فايروس كورونا المستجد SARs – CoV -2 والذي تم اكتشاف انجازه مؤخراً بواسطة الفريق الدولي المشترك الماليزي البريطاني الذي قام بتحديد موقع عامل تثبيت الفيروس SARS-CoV-2 mRNAعلى سطح الخلايا المصابة باستخدام تكنولوجيا بلوكشن الحمض الريبوزي المغاير( RNA ) ، حيث لاحظ وجود مواقع اتصال جديدة لعائلات عديدة أخرى تأخذ شكل حرف “S”تشبه شكل تاج رأسه الطريقة الناجحه للقناع الوقائي المستخدم حديثا لمنع انتشار الجراثيم الخطيرة المنتشرة حاليا عالميا اثرت بصورة كبيرة علي الصحة العامة للأنسانية جمعاء كونها خبر سيء بالنسبة للسكان العالمي الذين يعانون أصلا بطالة وانكماشا اقتصاديا بسبب التداعيات الصحية العالمية المعلنة سابقا واضطرار العديد منهم للالتزام قرارالعزل الاجتماعي المفروض عليهم وإلغاء معظم مناسباتهن الجمعية التقليدية المعتاده نتيجة تخوف العالم برمته نحو جائحة مرض ناشئ جديد قد يقضي عليه تماما اذا ترك مجالا للفايروس بالتغلغل وسط افراد مجتمعاتي لينشر سمومه الفتاك وقتلها بسرعات رهيبة مما يستوجب رفع درجة اليقظه لدى الجميع باتباع ارشادات وزارء الصحه المقترحة امام تجمعات بشرية مختلفة تعمل المجتمع المدني الكبير نحو تطبيق توصيات صحفيه موحدة تبدأ منذ اليوم الاول للاصابة الاولى بشرخ يتعلق مصير الأممية بالإلتزام الحازم تجاه توقعات مستقبيلة محتملة بشأن هذا الموضوع الحرجب.