إزالة الخوف ليست مجرد هدف سهل المنال؛ إنها رحلة تستدعي فهماً عميقاً لعقلك الباطن وكيفية تسخيره لتحقيق هذا الهدف. وفيما يلي مخطط تفصيلي لكيفية فعل ذلك:

1. اعترف بخوفك: قبل الشروع في عملية العلاج، يجب أن تعترف بمصدر خوفك. تجنب الإنكار لأن ذلك سيحول دون تحقيق تقدم حقيقي نحو شفاء نفسك. انظر إلى خوفك بشكل مباشر وفكر فيه بتمعّن لتتمكن بعد ذلك من تحديد طريقة التعامل معه.

2. تحدَِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِّنُ مِنْ خَوْفِي:

يمكن للعقل الباطن أن يحارب الخوف ويتخطاه تمامًا طالما اعتمدت عليه بطريقة فعالة. كثير ممن يعانون من الخوف قد يفوتون فرصة استخدام هذه الأداة القوية بسبب جهلهم بها. إليك الطريقة المثلى للاستفادة القصوى منه:

• _العمل الجاد_: الانطلاق بكل عزيمة وجهود لتنفيذ أفكارك وأهدافك مهما كانت الظروف المحيطة بك صعبة وعسيرة. فلا تسمح لأفكار اليأس والمماطلة بأن تشغل بالك!
• _العزم والإصرار_: ثابر وتحلى بالإرادة الحديدية حتى وإن شعرت بصعوبة الأمر مؤقتًَا - فأنت قادر حقًا على تحقيق نتائج مبهرة! فقط حافظ على تركيز تفكيرك واتجه لبناء مصائر عظيمة بنفسك ومكانتك الخاصة.
• _التفاني والتأكيد:_ اظهر مدى اشتغالكم وحماسكم تجاه مشروعكم وكونوا متيقنين دائمًا أنه بإمكانكم الانتصار ومجاراة المنافسة، وأن عدم ارتداد الأمور كما خططتم له ليس نهاية العالم بل جزء طبيعي جدا للحياة والتعلم منها أيضًا. تأكد دومًا بأنه ستتوفر فرص أخرى للأفضل وستنجح تلك المرآة بشدة حينذاك!
• _انظر لنظرة زجاجية_: دع نظرتك للأحداث تتمثل بالنصف الممتلئ وليس الفارغ منه، فالنظرة الدونية تؤدي عادة لمنغلق القلب والعجز بينما المحاولات المتعددة للإصلاح مليئة بالعبر والدروس الثمينة جدًا والتي بلا شك سيكون لها تأثير كبير علي حياتک المستقبليه كمصدر إلهام وتعزيز للشخصيته الجديدة المبنية أساساتها بناء جديد! بالتالي فهو ينتج عنه تطوير ذاتك وتحسن حالكت وإعادة هيكلت شكليا وبعدًا داخليا أيضا...
• _تحرير الذات__: لقد حمل جسم البشر حالتان أساسييتان منذ الولاده وهي حالة خوفي اساسيان وهما رفض سقوط الجسد وخوف شديد من اصدار أصوات مرتفعہ لفترة قصيرة للغاية فيما بعد تبدأ مرحلة اكتساب المزيد عبر البيئه المحيطية وتفاعلات مختلف المواقف المؤلمة وغير المؤلمة ايضا ومع الوقت تصبح ترسخت داخل اللاوعي كنقاط ضعف تحتاج لمراجعة ونقد نقد ذاتي وذلك باتباع طرق مثل تدريبات التنفس والاسترخاء والحوار الداخلی والمعرفة والمعارف المختلفه ومن تم اختيار تعدیلها بما يناسب الحياة الحديثه ومتطلباته الدعائم ..