عنوان المقال: استخدام القانون الدولي لأهداف سياسية: منظور متناقض

## تلخيص وتحليل النقاش: يتناول هذا الحوار مسألة حساسة تتعلق باستعمال القوى الأعظم في العالم لقوة القانون الدولي كمظلة شرعية لتصرفاتها التوسعية والعدا

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
## تلخيص وتحليل النقاش: يتناول هذا الحوار مسألة حساسة تتعلق باستعمال القوى الأعظم في العالم لقوة القانون الدولي كمظلة شرعية لتصرفاتها التوسعية والعدائية المحتملة. يستعرض المتحدثان مواقف متباينة لكن تكمل كل منهما الأخرى. بدأ **مولاي إدريس البكري** حديثه بالتركيز على الطريقة التي تستعمل بها الدول ذات الثقل السياسي القانون الدولي لمصلحتها الشخصية وليس وفق روحه الأصيلة. أشار تحديداً إلى مفاهيم مثل "حفظ السلام" و"حقوق الإنسان"، والتي يمكن تضخيمها أو تفسيرها بشكل منحرف بغرض التدخل عسكريا خارج حدود المنطق القانوني الرسمي. ويطالب بمراقبة ومتابعة هذه الأعمال لإبقاء النظام الحقوقي العالمي صادقاً وإنصافيا. ومن جهته، قدم **ولاء بن فارس** رؤية اكثر شمولا للصورة. رغم اتفاقه على وجود تجاورات واضحة في تطبيق المعاهدات الدولية من قبل الأقوى، إلا أنه يشير أيضا إلى الطبيعة المشتركة لهذا النظام. فهو ليس مجرد أدوات قابلة للاستخدام حسب الرغبات فقط لدى هؤلاء الجهات القوية، بل نتاج اتفاق وتعاون عالميين. كما يحذر من الآثار السلبية الناجمة عندما يتم انتهاك تلك الاتفاقيات بشكل واسع بما فيه الفاعلية العامة لنظام القانون الدولي ذاته. تشير المناقشة إلى فهم عميق لكيفية عمل العلاقات الدولية وكيف يمكن للدول الأكثر قوة التأثير والتلاعب بالقواعد والأعراف الموجودة للحصول على مكاسب خاصة. وفي حين يركز أحد الأفراد أكثر على جانب الانتقاد والمراقبة، يشدد الآخر على حاجتنا لفهم السياق الأوسع للحالة والحاجة الملحة لحفاظ الجميع - وليس فقط المجتمع الدولي الأعلى سلطنة-على احترام هذه الأحكام والمعاهدات المؤسسية.

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات