يعاني الكثير من الأشخاص اليوم من مستويات عالية من ضغط العمل، مما يمكن أن يؤثر سلباً على صحتهم الجسدية والعقلية وأدائهم الوظيفي بشكل عام. إن فهم كيفية التعامل الفعال مع هذه الضغوطات هو أمر أساسي للحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة. فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها لتقليل تأثيرات ضغط العمل وتعزيز أدائك المهني:

1. تحديد مصادر الضغط: الخطوة الأولى نحو إدارة ضغط العمل هي تحديد ما يسبب لك القلق أو التوتر. هل الأمر مرتبط بمواعيد نهائية شديدة الصرامة أم سوء التواصل أم عبء عمل زائد؟ بمجرد تحديد المشكلة، ستكون أكثر قدرة على وضع خطة للتخفيف منها.

1. تطوير مهارات تنظيم الوقت وإدارته: أحد أهم عوامل تجنب ضغط العمل الزائد يكمن في الحفاظ على جدول أعمال منتظم ومنظم. عبر تقسيم المهام ذات الأولوية إلى أجزاء صغيرة ومحددة، سيكون بوسعك تحقيق إنجاز أعلى وكفاءة أعلى أيضاً أثناء تنفيذ تلك الأعمال المتنوعة والمختلفة.

1. تعظيم دور العلاقات الإنسانية الإيجابية: شجع نفسك على بناء علاقات طيبة داخل مكان عملك وخارجه كوسيلة لمواجهة تحديات الحياة الواقعية المرتبطة ارتباط وثيق بما يحدث حول بيئة عملك مباشرةً. سواء كان ذلك زملاء عمل يدعمونك أو أفراد العائلة الداعمين خارج نطاق وظائفكم الرسمية؛ فإن دعم الروابط الاجتماعية يبقى ضرورياً لرفاهيتكم العامة ولتحسين قدرتكم على تحمل وطأة الشدائد الناجمة عمّا تمرّان به خلال ساعات دوام عملكما.

1. ممارسة الرعاية الذاتية بنشاط: خصص وقتاً يومياً للرعاية الشخصية التي تشمل النشاط البدني والنوم الجيد وتناول الطعام الصحي والتواصل الاجتماعي البنَّاء ودعم شبكة المساندين القريبة منك والتي تساهم بشكل كبير بتخفيف حدة توتر وضغوط العمل المكثفة للغاية غالباً بالنسبة للغالبية الأعظم ممن يعملون لساعات طويلة متواصلة لأيام عدّة بدون انقطاع مناسب لإعادة الشحن والاستشفاء العقلي والجسدي. وهذا يعد مفتاحا رئيسيا للاستمرار الطويل المدى دون الشعور بالإرهاق والإرهاق النفسي المُحتمل المستقبلِ.

1. طلب المساعدة عند الحاجة إليها: هناك العديد من الخيارات المتاحة للموظفين الذين يشعرون بأنهم يعانون تحت تأثير ضغوط العمل، مثل خدمات الصحة النفسية ودعم الزملاء والبرامج التعليمية المجانية المصممة لمساعدتك على اكتساب المزيد من الأدوات المفيدة للتكيف والتكيُّف مع ظروف محيط عملك المعقدة فضلا عن مساعدتها لك أيضًا لحل مشكلات متعلقة بإدارة الذات وحلول بديلة أخرى تساعد بدورها للتقليل ممّا قد يصيب حالتَيك الصحية والجسدية المتعلقتَيْن بصحة عامة لكلٍ منهما بشكل خاص ولكليهما مجتمعين كذلك . فتذكر دائمٌ أنّ الاعتراف بالحاجة للمساعدة ليس علامة ضعف بل دليل قوة وشجاعة كبيرة!

باستخدام هذه التقنيات المذكورة سابقاً، سوف تتمكن فعلاً من التحكم بالمشاعر السلبية المرتبطة بجوانبه الأكثر سلبيّة ضمن جوانب عدة لدوران عجلة حياتك المحورية وهي حياة امرئ ذو مسؤوليات متنوعة ومتداخله ومعقدة نوعًا ما ولكن قابلة للإدارة بكفاءة إذا فقط تم تطبيق هده النصائح بحكمة واتزان واحترام لقدسية إنسانية كل واحد فينا بغض النظر عن طبيعة مهامه العمالية المختلفة الواجب القيام بها باعتبارها جزء عضوي أصيل لمنظومة بشريتنا العامَّة!