يتمتع النظام الشمسي بمزيج فريد ومعقد من الأجرام السماوية التي تدور حول الشمس حول مركزها الثابت. هذا النظام النشط يشمل مجموعة متنوعة من الكواكب وأقمارها، الصخور الصغيرة والمعروفة باسم الكويكبات والقُمر الصناعية العملاقة مثل بلوتو وإيريس.

يقع مركز النظام الشمسي عند شمسنا، وهي نجم ذو حرارة عالية يتولد منها طاقة ضوئية وكهروضوئية تُساعد الحياة الأرضية بشكل مباشر وغير مباشر. يدور حول الشمس ثمانية كواكب رئيسية بالإضافة إلى بعض القطع الخارجية للنظام والتي قد تعتبر غير رسمية حسب تعريف الاتحاد الفلكي الدولي الأخير.

الكوكب الأقرب للشمس هو عطارد، وهو أصغر حجماً وثاني أخف وزن بين كل كرات الأرض المعروفة حاليًا. بعد ذلك يأتي الزهرة - معروف بتناقضات الطقس الشديدة والتوهج البرتقالي الغريب الذي يكسوه غلافه الجوي الرقيق ولكنه سميك جداً بالنسبة لكثافته المنخفضة نسبياً مقارنة بالكواكب الأخرى. ثم تأتي الأرض، موطن البشر، حيث تتواجد ظروف بيولوجية فريدة تسمح بالحياة كما نعرفها اليوم. أما المريخ فهو الرابع ضمن ترتيبات المسافة عن الشمس؛ يُشار إليه عادة بكوكب الحرب بسبب ارتباط إله الرومان مارس بهذا العالم الأحمر.

وبعد هذه العائلة الداخلية للكواكب الحجرية تأتي "العائلة الخارجية"، والتي تبدأ بجupyter عملاق الغاز الهائل والمغطى بسحب متواصلة من الهيدروجين والهيليوم. يليها زحل مع نظام رنين قوي لإشعاعاته المغناطيسية وأنصاف محيطاتها الستينية الشهيرة التي تشكلت نتيجة لتفاعلات ديناميكية حرارية داخلية معقدة. يبتعد Uranus المرئي بنظره الخافت لكن مميزاً بطرازه الملون الفريد، ويليه Neptune الأكثر برودة والذي يتمتع أيضًا بحلقات ضبابية ومجرة ساطعة خاصة به. وفي الجزء الخارجي، يستقر Pluto القزم والكثير من أجسام كuberbelt البالية عبر مداره البيضاوي الكبير نحو الأرض نحو أبعد نقطة في النظام شمالي الشمس مباشرةً، مما يعطي انطباعات مذهلة حول حدود معرفتنا الفعلية بالنظام المحلي لدينا .

هذه هي نظرة عامة مختصرة لتركيبة وتوزيع مكونات النظام الشمسي الرائع والجذاب للعقول العلمية والفضوليين alikealike!