- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
### ملخص المحادثة:
تناولت المحادثة مسألة ارتباط الديمقراطية بالعدالة، حيث أعرب كلٌّ من فكري هوارى وفطحي قفصي عن وجهة نظر تشير إلى عدم كون الديمقراطية مؤشرًا ثابتًا على تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية. يُشير الطرفان إلى أن الديمقراطية ليست إلا أداة يمكن استخدامها لأهداف مختلفة بناءً على طبيعة الأشخاص الذين يشغلون مراكز القرار السياسي. يرى المتحدثان أنه رغم تصويت الأغلبية وآرائهم، فإن هذا النظام ليس دائمًا مرتبطًا بالعدل والعادل إذا كانت السلطة نفسها متلاعب بها من قبل الأفراد ذوي النفوذ والمصالح الشخصية.
إنهم يستنكرون الاستخدام الترويجي للديمقراطية كوسيلة لإخفاء الواقع الناضب تحت سطح الحكم الشفاف الظاهري. ويؤكدون بأن الرقابة الفعالة والقادة الأخلاقيون هم المفتاح الأساسي لجعل الديمقراطية تعمل حقًا لصالح الشعب وليس فقط لفائدة الطبقات المسيطرة.
## النتيجة والخاتمة:
تشير المناقشة إلى أنّ الديمقراطية وحدها لا تضمن الوصول إلى حالة دائمة من الإنصاف الاجتماعي والثراء الاقتصادي للمجتمع ككل. تتطلب العملية دعامتين أساسيتين هما وجود قيادة رشيدة ذات طموحات نبيلة واستمرارية عملية مراقبة مستقلة لمنع الانحراف والتسييس السيئ للنظام الديموقراطي نفسه. ولذلك، ربما ينبغي توسيع تعريف نجاح الديمقراطية ليس فقط كممارسة اختيار شعبية ولكن أيضا على أساس قدرتها على إنتاج نتائج عادلة ومجزية لكل فرد ضمن المجتمع المدني.
عبدالناصر البصري
16577 Blog posting