- صاحب المنشور: رجاء الحساني
ملخص النقاش:في هذه المناقشة، يبرز مجموعة من المشاركين أهمية دور التشريعات والتغيير الثقافي في تحقيق المساواة بين الأفراد. يشدد غفران بن ساسي على أنه رغم كون القوانين ضرورية لحماية الحقوق، إلا أن تأثيرها محدود إذا لم يتزامن مع التطورات المجتمعية والثقافية. بالتالي، فإن التعليم والتوعية هما العنصران الأساسيان في تشكيل سلوكيات جديدة وتطبيق حقوق محدثة.
تؤكد بديعة بن العابد أن التغيير الذهني العميق والثقافي المستمر هما المفاتيح للحصول على عدالة اجتماعية حقيقية. تشير إلى أن التعليم يلعب دورًا حاسمًا في مواجهة الثوابت الثقافية والدينية المستمرة، التي غالبًا ما تشكل المواقف العامة وتعرقل المساواة. يتم التأكيد على أهمية نشر الوعي بصورة دائمة لضمان فهم أعمق لقضايا المساواة.
في خطاب مماثل، تذكر آنيس الدرقاوي أن القوانين القوية ستبقى غير فعالة دون التغيير الثقافي والتعليم. من خلال فهم المشكلات بعمق والتغلب على الحواجز الذهنية، يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية بشكل أصيل.
يرى داوود بن قاسم أن مثل هذه التغييرات لا ينبغي أن تُستهان بها، حيث إن القوانين وحدها غالبًا ما تكون غير كافية في معالجة جذور المشاكل الاجتماعية. يؤكد على أن التغييرات الثقافية والتعليميّة هما من أهم المفاتيح لضمان تطبيق حقوق مساوية بشكل فعال.
تُبرز محمدة الجرار، وغيرهم من المشاركين، أن التعليم يعتبر المفتاح لفتح آفاق جديدة تسمح بالانخراط في قبول حقوق مجتمعية جديدة. هذه الآراء المشتركة تشير إلى أن التغيير الثقافي يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من أي استراتيجية مصممة للحد من العدالة وتحقيق المساواة.
إذن، فمن خلال هذه التفكيرات، يُظهر المشاركون أن التغيير الثقافي مع التشريعات يشكلان جزءًا لا غنى عنه من رحلة نحو المجتمع المتساوي. تتضمن هذه الرحلة تغيير الأفكار والتقاليد، بدءًا من التثقيف الشخصي وصولًا إلى مستوى المجتمعات الأوسع.