- صاحب المنشور: عبد المهيمن الهاشمي
ملخص النقاش:
العنوان: "تأثير خوف الفشل على الابتكار في التعليم - إعادة تعريف النجاح"
كانت هذه المناقشة متمحورة حول كيفية تعزيز الابتكار في بيئة التعليم، حيث سلط الجميع الضوء على أهمية تقبل وتعزيز الفشل كمكون أساسي من عملية التعلم. بدأ الحديث بتقييم نقدي لصعوبة الوصول إلى جوهر المشكلة المتعلقة بخوف الفشل داخل النظام التعليمي.
أكدت إحدى المشاركات ("amaanee_856") على أن الفشل ليس عائقاً ولكنه فرصة للتعلم والنمو الشخصي. وهي تعتقد بأن المدارس والأوساط التعليمية يجب عليها زرع الثقة والاسترخاء فيما يتعلق بالمخاطر المرتبطة بمشاركة أفكار مبتكرة ومجرّبة رغم احتمالية الفشل المحتمل. وهذا التوجه قد يقود إلى تقدم ملحوظ في المجال التعليمي، حسب قولها.
ثم شاركت مشاركة أخرى ("إحسان بن عروس") برمزتها الخاصة، موضحة أنّ وجود معلم جيد يدعم العملية الإبداعية يعد عاملا حاسما كذلك. فهو يوفر تغذية راجعة شاملة تساعد الطلبة على مواجهة تحديات الأفكار الحديثة بشجاعة أكبر. ولذلك اقترحت توسيع دائرة اهتمامنا ليشمل تطوير مهارات التدريس ضمن المعلمين بالإضافة لتغير نظرتنا لفكرة الفشل.
وفي رد لاحق لها، أعربت "إحسان بن عروس" مرة ثانية عن وجهة نظر مماثلة مفادها حاجتنا لتحويل المجتمع الأكاديمي بأكمله لاعتماد نهج يجازف أكثر من قبوله للفاشلين فقط. فأصبحت الامتحانات المعيار الوحيد للحكم بينما يستدعي الوضع الشامل نقاشا معمقا حول تعديل سياسات عامة للدولة ترعى التشجيع للإبتكار وتمارس المرونة اللازمة لمنع العقاب الظالم للأخطاء الناجمة أثناء البحث العلمي.
وأخيراً، تدخلَ شخص آخر يرجح بأن السياسة الحكومية ذات تأثير مباشر أيضا بالنظر لنظام التعليم الحالي؛ إذ تلعب اللوائح الصارمة دورا هاما بمنع أي بادرة إيجابية. وعليه، توصي بضرورة اتباع نهج جديد يقوم ببناء اطار قانوني مطمئن وداعم لإطلاق طاقات الشباب وابتعاثها نحو تحقيق انجازات مختلفة بدون خشية الوقوع تحت سلطة رقابة جامدة ومتشددة جدًا بحسب وصف المستجيب نفسه.
وبهذه الفقرات القصيرة المختارة بعناية، يتمتلئ الجدال بالإشارة الواضحة الى اهمية تغييرات عميقة تستهدف القضاء النهائي علي حالة رهاب الفشل وبالتالي اعطاء دفعات قوية لقوة الانطلاق نحو مستقبل أفضل لطرائق التقليدية القديمة المستخدمة حالياً داخل الاوساط الدراسية المختلفة المنتشرة بكيفية عشوائية بعض الشيء وغير منتظمة التصميم كما يبدو أنها تتسم بعدم تنظيم واضح وصريح في الوقت الزمني المبذول خلال وقت ضيق مقارنة بالحاجة الملحة لذلك الأمر الكبير الذي يتطلب حلولا جريئة وشجاعة لاتخاذ قرارات مجازفة واتخاذ موقف اكثر انفتاحآ امام رحلات بحثية مليئه بالأفكار الغريبة خارج مسارات الطريق المعتادة والتي تؤدي حتماً الي طريق واحد معروف وهو نجاح مشاريع تخرج طلابي وفكري بصورة جميلة ومنوعة تضيف المزيد من التنويع والثراء للعقل الجمعي والفردي ايضا .