العلم في عالم الانحياز

يُطرح موضوعٌ مثير للجدل حول دور العلم في العالم، حيث يُدعى أنّه ليس هو المفتاح الوحيد لفهم الوجود. يؤمن البعض بأنّ السياسة والاجتماع يلعبان دوراً

  • صاحب المنشور: يونس بن جلون

    ملخص النقاش:

    يُطرح موضوعٌ مثير للجدل حول دور العلم في العالم، حيث يُدعى أنّه ليس هو المفتاح الوحيد لفهم الوجود. يؤمن البعض بأنّ السياسة والاجتماع يلعبان دوراً محورياً في تشكيل مجرى العالم أكثر من العلوم.

  • هل يمكن للعلم البقاء حيادياً؟

    يتساءل كاتب الموضوع، يونس بن جلون، عما إذا كان العلم قادرًا على الحفاظ على الحياد في عالمٍ يعتريته الانحيازات السياسية والاجتماعية. يُطرح السؤال: هل يمكن لعالمٍ مستقل أن يبقى كذلك أم أنه مجبرٌ على التأقلم مع القوى المحيطة؟

تشارك عزة بن داوود في النقاش، مؤكدةً أنّ السياسة والاجتماع يتركان أثراً كبيراً على العلم. وتشير إلى أنّ "حياد" العلم لا يعني غياب الانحياز تماماً، بل القدرة على التعامل معه وبناء نظريات قابلة للتطبيق ومراجعة مستمرة.

تضيف عزة أنّ العلم يقدم أدوات لفهم العالم، لكن تفسير تلك الأدوات وترجمتها للواقع أمر بشري يُعرض نفسه لجميع انحرافات البشر.

من جهةٍ أخرى، تُؤيد رنا الحساني دور العلماء في مواصلة البحث بغض النظر عن التأثيرات السياسية والاجتماعية.

تؤكد رنا أنَّ على العلماء تقديم نتائج دقيقة ومعتمدة على البيانات لتوجيه المجتمع باتخاذ قرارات أكثر استنارة، لا سيما في البيئة السياسية المعقدة.


مروة بن عيسى

5 בלוג פוסטים

הערות