مقارنة متعمقة بين اختبارات الآيلتس والتوفل لتقييم اللغة الإنجليزية

يعد كلا من اختبار الآيلتس (IELTS) واختبار التوفل (TOEFL) أدوات أساسية لقياس مستوى إتقان اللغة الإنجليزية للمتقدمين للدراسة بالخارج أو للحصول على فرص ا

يعد كلا من اختبار الآيلتس (IELTS) واختبار التوفل (TOEFL) أدوات أساسية لقياس مستوى إتقان اللغة الإنجليزية للمتقدمين للدراسة بالخارج أو للحصول على فرص العمل الدولية. ولكن رغم تشابههما في الغرض، هناك اختلافات جوهرية بين الاثنين تستدعي الفهم قبل اختيار الاختبار المناسب لكل شخص.

يتخصص اختبار الآيلتس أكثر في تقييم مهارات التواصل اليومي، وهو ما يجعله مرغوباً لدى العديد من الجامعات والكليات البريطانية والكندية والأسترالية وغيرها التي تعتمد هذه المهارات العملية. يتم تنظيم هذا الاختبار عادةً بواسطة British Council وأكاديمية Cambridge English Language Assessment ومؤسسات تعليمية أخرى عالمية. يشمل اختبار الآيلتس أربعة أقسام رئيسية وهي القراءة، الاستماع، الكتابة، والتحدث. يمكن الحصول على درجات تترواح بين 1 - 9، مع اعتبار الدرجة 6 هي الحد الأدنى لإثبات القدرة المتوسطة.

من ناحية أخرى، يركز اختبار التوفل بشكل أكبر على الأكاديميين، مما يجعله خيارا شائعًا للجامعات الأمريكية والمؤسسات التعليمية الأخرى ذات البرامج الأكاديمية الصارمة. يديره المجلس الأمريكي لتقييم القدرات في البيئة غير الأميركية (ETS). يحتوي اختبار التوفل أيضًا على أربع أقسام: قراءة، استماع، كتابة، وتحدث. ومع ذلك، فإن قسم الكتابة فيه مختلف تماما عنه في الآيلتس، حيث يستند إلى تحليل النصوص العلمية والفنية بدلاً من كتابتها بحرية مثلما يحدث في الآيلتس. تقدير النقاط هنا أيضا متنوع ويحتوي على مجموعة واسعة من العلامات بناءً على كل جانب من جوانب الاختبار.

في الختام، يعتمد اختيار أحد هذين الاختبارين على الاحتياجات الخاصة بك سواء كانت أكاديمية أو عملية أو مزيج منها. فإذا كنت تنوي الدراسة في جامعات بريطانيا وكندا وأستراليا وما إليها، قد يكون آيلتس هو الخيار الأكثر منطقية لك، بينما إذا كانت وجهتك الولايات المتحدة وبرامج دراستك تتطلب مستويات عالية من المعرفة الأكاديمية، سيكون التوفل الأنسب.


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات