دور القصص في تحقيق التغيير

? رابط النقاش: https://www.fikran.com/post/353

تدوران نقاش حاد حول دور القصص والمشاعر في تحقيق التغيير الحقيقي، حيث يرى بعض المشاركين أن القصص

? رابط النقاش: https://www.fikran.com/post/353

تدوران نقاش حاد حول دور القصص والمشاعر في تحقيق التغيير الحقيقي، حيث يرى بعض المشاركين أن القصص تُشعل شرارة التغيير وتُلهم الأفراد، بينما يرى آخرون أن التغيير الحقيقي يأتي من العمل الجاد والمؤسسات القوية.

الوجهة الأولى:

تدافع فاطمة بن زينب عن أهمية العقلانية والتحليل الدقيق في تحقيق التغيير، وتقول: "التغيير الحقيقي يأتي من العمل الجاد، من البنى المؤسسية التي تُبنى على البحث والتحليل الدقيق، وليس من المشاعر المؤقتة التي قد تُثيرها قصة مؤثرة." وتؤكد رنين البلغيتي على أهمية العامل المؤسسي في ضمان استدامة التغيير.

الوجهة الثانية:

من ناحية أخرى، ترى إلهام أن القصص والمشاعر تلعب دورًا حاسمًا في بدء دوائر التغيير. وتقول: "التاريخ نفسه علَّمنا ذلك من خلال كثير من الحركات التي بدأت بنبضة عاطفية، وقد تحولت إلى جهود قانونية مؤسسية. فلا يمكننا تجاهل أن العديد من الثورات والحركات التي نحبُّ الحديث عنها حصلت بفضل المشاعر التي جمعت شخصًا ما يقول "إنني لست وحدى"، وأسست على هذه المشاعر الأساسية ركائز الجهود الجماعية."

وتؤكد إلهام على أن القصص هي أول خطوات لفكرة التحول إلى جهد جاد، وأنها تُبنى على المشاعر التي تلهم الأفراد وتُشكل المخططات التفكيرية والسلوكية لديهم.

النقاش الحاد:

يُثير عبد البر الودغيري تساؤلات حول استدامة التغيير الذي يُ initiating by العاطفة، ويسأل: "هل حقا تعتقدين أن مشاعر مؤقتة يمكن أن تقود إلى التغيير الحقيقي؟" وتتفق أكرام بن موسى مع عبد البر في ضرورة التركيز على البنى المؤسسية القوية والخطط المدروسة بدقة، وتقول: "المشاعر تُبهر لفترة قصيرة، لكنها لا تُبني مجتمعات قوية ومستدامة.

وتؤكد فاطمة بن زينب على أن المجتمعات القوية تبنى على أسس قوية ومخططات مدروسة، وليس على مشاعر مؤقتة.


عبدالناصر البصري

16577 بلاگ پوسٹس

تبصرے