يتعامل العديد من الطلبة مع تحديات الحفظ خلال فترة التحضير لامتحاناتهم، مما يؤدي غالبًا إلى الشعور بالإحباط والإرهاق العقلي. ومع ذلك، يمكن تنمية مهارات الحفظ المثلى من خلال نهج مدروس ومتوازن. إليكم بعض الطرق العملية لتحقيق هذا الهدف:
- التنظيم والتخطيط: إن تنظيم الوقت أمر حيوي لإدارة عبء العمل الأكاديمي بكفاءة. ضع جدول دراسة يوميًا أو أسبوعيًا يناسب نمط حياتك ويسمح بفواصل منتظمة للاستراحة وترفيه عقلك. كما يُوصَى بتحديد أهداف قابلة للتحقيق لكل جلسة دراسية حتى تتمكن من الموازنة بين الخطة الشاملة وخطة اليوم الواحد.
- العناية بصحة جسمك: دور الصحة العامة للجسد مهم جدًا في الوظائف المعرفية مثل التركيز والحفظ. تأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم ليلاً - عادة ما تكون ثماني ساعات كافية للبالغين - واتبع نظام غذائي متوازن يشمل الكثير من الفواكه والخضروات. تجنب المنبهات غير الصحية والمياه الغازية التي ثبت أنها تضر خلايا المخ وتؤثر سلبًا على عمليات التعامل مع المعلومات.
- إيجاد بيئة دراسية مثالية: يعد جو التدريس الخاص بك عاملا مؤثرا أيضا. اختر مكان هادئ ذو تهوية جيدة ونظام إضاءة مناسب ولافتات ملونة جذابة وفي نفس الوقت لا تشوش ذهنك أثناء القراءة. ارتداء ملابس مريحة يساعد أيضًا في خلق شعور مريح يدفع الفرد نحو انجازه لمهام أكثر إنتاجية.
- العلاقة بين التجارب الشخصية والمعرفة المكتسبة: ركز على الربط بين الأفكار الجديدة وما لديك بالفعل من معرفة شخصية مرتبطة بها. عندما تفكر فيما تعلمته حديثًا بناءً على خبرات ومعرفتك السابقة، فإن دماغك يقوم بتشكيل روابط أقوى داخل ذاكرتك وهذا يساهم بلا شك في تدفق المعلومات بسلاسة عند الوصول إليها لاحقا.
- التعلم بالمقاطع الصغيرة والتكرار المدروس: التقسيم الإستراتيجي للنصوص الطويلة وتدوين هذه الأقسام الفرعية في نقاط مختصرة قبل البدء بالحفظ يسمح بعملية تلقي أكثر طيفانية وبالتالي سهولة في الانتباه والفهم. بعد ذلك، حاول تثبيت وفهم الفقرة الواحدة بإعادة كتابتها بنفسك عدة مرات مستخدمًا عبارات مختلفة ولكن ذات مغزى مشابه للمحتوى الأصلي وهذا يقوي ترسخ تلك المعارف لدى الذاكرة طويلة المدى بما يحقق هدف الحفظ المطلق للإختبار التالي!
- التحقق عبر الاختبار الذاتي: اختبر معلوماتك باستمرار باستخدام تقنيات متنوعة كتسجيل الصوت للقراءة عليه مرة أخرى ومناقشة الموضوع المطروق أمام الآخرين إذ تعتبر التغذية الرجعية المستمرة وسيلة رائعة للاكتشاف الذاتى للأخطاء وللتاكيد علي نجاعة الحمل الأكاديمي..وأخيرا وليس آخرا، إذا وجدت صعوبات ثابتة في مجالي الحفظ والثبت، ربما كان هناك سبب طبي كامن يتطلب رؤية متخصص طب نفسي مختص لاستبعاد احتمالات وجود ضعف وظائفي لوظيفة المخ وقد تحتاج علاجا خاصا لذلك .
إن اتباع الخطوات أعلاه سيضمن لك تطوير وسائل effictive للغاية لسلوك مسار فعال نحو اكتساب مهارة المحافظة الفعالة وستجد بدون شك ان مشوار التعليم أصبح اكثر سرعة وايصال محتواه اصبح اسهل !