- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة بين "رملة القاسمي" التركيز على دور التعليم كمؤثر رئيسي على الهياكل السياسية. وفقا لرملة، هناك طريقتان أساسيتان تستعمل فيهما السلطات السياسية التعليم لتحقيق أغراضها الذاتية.
أولًا، تقوم معظم الدول بتعديل المناهج الدراسية لتتماشى مع المفاهيم والقيَم التي تعزز مكانتهم السياسية. هذا التوجه يساهم في تربية جيل يقبل الوضع الراهن ويصبح أكثر قبولًا للحكومة الحاكمة. ثانياً، تلعب الوسائل الأخرى مثل الإعلام الداخلي للمدارس دوراً حيوياً في إيصال الرسالة الحكومية وتعزيزها.
كما ابرزت رملة جانب آخر أكثر دهاءً حيث تشرح كيف توظف الحكومة منح الجامعات والمشاريع البحثية كأدوات لحرف الانتقادات العلمية بعيدا عن أفكارها. إنها طريقة للتأكد من أنه حتى عندما يتم طرح أصوات المعارضة، فهي سوف تبقى ضمن حدود الدعم للنظام السياسي القائم.
بشكل عام، هذا النقاش يكشف عن مدى تأثيراته العميقة للتوجيه السياسي المبرمج عبر النظام التعليمي وكيف يمكن لهذه العملية إعادة تشكيل الرأي العام والثقافة الوطنية لصالح الحكومة الحالية.
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات