تعتبر معرفة درجة حموضة التربة أمرًا ضروريًا لفهم خصائصها وكيفية التأثير عليها. من المهم تتبع مستويات الرقم الهيدروجيني (PH) لأن له تأثير كبير على توافر العناصر الغذائية والمعادن الموجودة فيها. فيما يأتي دليلك الشامل حول كيفية قياس درجة حموضة التربة باستخدام تقنية سهلة المنال:
الطريقة المنزلية لقياس درجة حموضة التربة:
- جمع العينات: احصل على عينتين مختلفتين من التربة من مناطق مختلفة في الموقع المستهدف. هذا يساعد في الحصول على صورة شاملة لحالة التربة.
- تهيئة العينات: اغسل كل عينة للتخلص من أي حبيبات رمل أو شوائب قد تؤثر على القراءة. استخدم كوبًا لنقل حوالي 50 ملليلتر من كل عينة إلى وعاء زجاجي نظيف وجاف.
- تحضير الوسط: أضف 100 ملليلتر من الماء إلى كل عينة واضغط بلطف لتحويلها إلى عجينة رخامية.
- اختبار الحموضة بالقلوية: بالنسبة للعينات الأولى، اضف 5 غرامات من صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم). إذا تشكل الرغوة أو الفقاعات، فإن ذلك يشير إلى وجود مستوى مرتفع للحموضة. أما للعينات الثانية، أضف قطرة واحدة من خل التفاح. ظهور الرغوة هنا يعني ارتفاع نسبة القلوية.
- التفسير: إذا لم تحدث أي تغييرات مع كلتا المواد، تكون التربة محايدة.
أهمية الرقم الهيدروجيني للتربة:
* توازن المغذيات: معظم المعادن الضرورية مثل الحديد والنحاس والزنك تميل نحو التحلل والأكسدة تحت ظروف معينة من درجة الحموضة. لذلك، يعد تحديد نطاق pH المناسب للنظام البيئي الخاص بك خطوة أساسية قبل الزراعة.
* نشاط الحياة الدقيقة: يلعب مؤشر الرقم الهيدروجيني أيضًا دورًا حيويًا في نمو وتكاثر البكتيريا والفطريات والفطريات الأخرى التي تحافظ على الصحة العامة للأرض. تسمح بيئة معتدلة بدرجة الحموضة لهذه الكائنات الدقيقة بالتفاعل والتكاثر بشكل فعّال مما يؤدي بدوره لإنتاج مواد عضوية مفيدة للنمو النباتي والمحافظة عليه.
الأسباب الرئيسية لزيادة حموضة التربة:
- تلوث المياه الجوفية بسبب تسرب مياه الصرف الصحي والمواد الكميائية الزراعية غير المرخص بها والتي تحتوي عادةً على نسب عالية من الأملاح المعدنية المؤدية للإصابة بالحميضة لدى أنواع معينة من المحاصيل والبساتين والخضروات وغيرها الكثير حسب نوع الأرض وظروف المنطقة الجغرافية المحلية المرتبطة بتكوينات طبقات التربة الطبيعية الخاصة بكل منطقة زراعية عالميًا!