عيش الغراب، أو كما تُعرَف أيضًا بالمشروم، هي مجموعة متنوعة من الفطريات تتبع مجال الفطريات. تتميز هذه الفطريات بأنها غير قادرة على تصنيع غذائها بنفسها عبر العملية الضوئية بسبب عدم وجود الكلوروفيل الخضراء لديها. بدلاً من ذلك، تستهلك المواد العضوية الموجودة في التربة والعفن لتحصل على تغذيتها. ينقسم جسم الفطر إلى قسمين أساسيين: الجسم الخضري والجسم الثمري. الجسم الخضري عبارة عن شبكة من الخيوط الفطرية التي تمتد تحت سطح الأرض أو داخل النفايات العضوية، بينما يشير الجسم الثمري إلى الجزء المرئي above ground، بما في ذلك الساق والقبة الشبيهة بالمظلة.
تشيع نموّ فطور عيش الغراب بشكل خاص في الغابات وبين الأعشاب. وقد اكتسب هذا النوع اسم "الغراب" نظرًا لانجذاب الطيور لهذه الفطريات. يوجد نوعان رئيسيان منها: بري ومُزرَع. في حين يكثر النوع البري بكثافة في المناطق الطبيعية، فإن الزراعة التجارية لها انتشرت مؤخرًا بسبب ارتفاع الطلب العالمي عليها. الصين وأمريكا الشمالية رائدان عالميًا في إنتاج عيش الغراب المُحضر تجاريًّا، بالإضافة إلى اليابان وأوروبا الشرقية.
تنوع أشكال وألوان عيش الغراب كبير جدًا، حيث يمكن أن تكون بيضاء أو بلون باهت أو تحمل ألوان نابضة بالحياة كالبرتقالي والأصفر. ولكل صنف ظروف مواتية محددة للنمو. فيما يلي تفاصيل أكثر عمقًا عن فطريات عيش الغراب:
- الفئات الرئيسية:
- الصالح للأكل: تشمل أنواعًا مشهورة مثل المحاري والفلاميولينا والشيتاكي والإجارسيس (أو ما يعرف أيضاً بالبوتون). يُعتبر الأخير الأكثر إنتاجًا عالميًا ثم يأتي بعده مباشرة الشيتاكي. أما في أوروبا والبحر الأبيض المتوسط فقد حاز الإجارسيس شعبية كبيرة، بينما يتم تفضيل الأنواع الآسيوية بشدة في وجهات الطعام هناك.
- السام: تضم قائمة طويلة ولكن أهم ثلاثة هى "قلنسوة الموت"، وعيش الغراب الأحمق، وفطر أمينيتا أوسكاريا - وهو واحد من أكثر الفطريات سامية لإنسان مسجل حتى الآن!
- القيمة الغذائية:
تأتي فطريات عيش الغراب الصالحة للاستخدام كمصدر ممتاز للعناصر الهامة للجسم كالفيتامينات A, D, B, C ومركبات المعادن العديدة مثل بوتاسيوم وكلس وكبريت وماغنيزيوم وحديد بالإضافة لمجموعتها الرائعة من بروتينات نظيفة وخالية تمامًا من مركبات كلسترورول والدّهنهـَا; ولذلك تعتبر مورداً جيِّداً للتغذيه البديله للحوم للنباتيون وكذلك الأشخاص الذين يسعين لانقاص وزْنا. فعلى الرغم أنها تحتوي فقط على سعرات حراريه معدومه إلا ان مفيد للغاية لصحيح الجسد البشريه ويمكن استخدامها بطرق عديده سواء كانت ساندوتشات مضاده للدواجن واللحوم والسلطات والحساء ومعجون البيتزا وغيرها الكثير...
هذه الملخص الموسَّع لفكرة مقالتكم السابق حول الموضوع ذاته والتي اتاحت لي فرصة تقديم المزيد من التفاصيل العلمانية والنظر إليها بالإشارة لأبرز الحقائق المرتبطة بكل جانب حسب طلب حضرتكم .