على الرغم من فوائدها الواضحة في حماية المحاصيل وحياة البشر من الأمراض الناجمة عن الحشرات، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن لاستخدام مبيدات الحشرات تأثيرات سلبية خطيرة على البيئة والصحة العامة. هنا أهم ملخص لهذه الأضرار والإجراءات الاحترازية:
الأضرار الصحية المرتبطة بمبيدات الحشرات
- التسمم: تعرض العاملين في الزراعة بشكل مباشر لمستويات عالية من سموم المبيدات أثناء التطبيق والتخزين، مما يؤدي إلى حالات تسمم شديدة وربما مهددة للحياة.
- الأثر طويل المدى على الصحة: حتى التعرض غير المباشر للمبيدات عبر مصادر مختلفة مثل مياه الشرب، التربة الملوثة، والأغذية المعالجة بها، يمكن أن يساهم في مشاكل صحية مزمنة تشمل أمراض القلب، السرطان، وأضرار الجهاز العصبي.
- التلوث البيئي: تسرب واستنزاف المياه الجوفية والمياه السطحية نتيجة لنفايات تطبيق المبيدات يتسبب في تدهور جودة النظام البيئي ويؤثر على الأنواع البرية.
- **اختلال توازن النظام البيئي*: ازدياد موت الحيوانات غير المستهدفة - بما فيها تلك المهددة بالانقراض - بسبب هذه المواد السامة، ينتج عنه اضطرابات كبيرة في شبكة الغذاء الطبيعية.
الإرشادات عند التعرض لمبيدات الحشرات
لتقليل مخاطر الأضرار الصحية فيما يلي إجراءات ضرورية اتباعها:
* عند ملامسة الجلد للمواد الكيميائية، اغسل المنطقة فورًا بغزارة بالماء والصابون ثم أزل الملابس المتضررة واغسلها جيدًا أيضًا.
* إذا حدث تنفس دخان المبيدات، انتقل مباشرة إلى منطقة مفتوحة ذات هواء نقي واتصل بخدمات الطوارئ الطبية إذا شعرت بأعراض الاختناق والحساسية.
* بالنسبة لدخول المبيدات العين، اشطف عينك باستخدام الماء النظيف لمدة خمس دقائق على الأقل وارفع حاجز الجفن لتحقيق عملية غسيل فعالة أكثر.
* وفي حال بلع أحد أنواع المبيدات ، تجنب القيام بحركة القيء إلا بعد المشورة الطبية ولا تقدم أي علاج آخر دون توجيهات مختصة .