يتمحور مفهوم "شخصية" حول الطرق الفريدة التي يفكر بها الإنسان ويتصرف ويتفاعل مع البيئة المحيطة به. يمكن تصنيف هذا النطاق الواسع من السلوك البشري باستخدام أدوات متنوعة، أحد أشهرها هو اختبار مايرز برينغز (MBTI). يُركز هذا الاختبار على أربعة مجالات رئيسية لتكوين الشخصية وهي: الحيويّة، وكيفية تلقي المعلومات، واتخاذ القرار، وتوجيه العمل والإدارة اليومية.
يمكن تقسيم الشخصيات وفقاً لما سبق ذكره لست عشرة نوع مختلف بناءً على كيف ينظر كل فرد للعالم وكيف يقوم بتفسير الأشياء والتعامل مع المواقف المختلفة. إليك نظرة سريعة على الأنواع الرئيسية لأنماط الشخصية كما يتم تعريفها:
- الشخصية المتوسطة: تتميز هذه الشخصية بالانسجام بين العواطف والاستقرار العقلي؛ فهي متقبلة ومتسامحة ولكنها أيضاً قادرة على تحديد حدود واضحة.
- الشخصية المتحفظة: تعكس الرزانة والثبات العاطفي لهذه الشخصية قدرتها الجيدة على حل المشكلات بطرق منطقية وعقلانية نسبياً. قد يعتبر البعض أنهم منعزلون أو غامضون بسبب طبيعة تفكيرهم الداخلية.
- الشخصية القيادة: تتميز بشخصيتها القائدّة والمؤثِّرة، مما يعطيها القدرة الطبيعية لتحقيق توازن بين الحكمة العملية والصبر في المواقف الاجتماعية المختلفة.
- الشخصية الموجهة نحو الذات: تُظهر هاتان الصورتان اللتان تتسمان بانفتاح الأعضاء الذين يحملونهما على التجارب الجديدة والمعارف العلمية بالإضافة لاتجاههما الأقوى تجاه استقلال النفس وإبداع أفكار جديدة رغم افتقارهما للحذر اللازم حين مواجهة مواقف غير متوقعة.
هذه التصنيفات ليست جامدة ولا تنطبق بنسبة ١٠٠٪ لكل فرد لكنها توفر إطار مرجعيًا لفهم كيفية عمل الدماغ البشري داخل ظاهرة تسمى "النمط النفسي". إن تحديث النهج الحالي نحو دراسة علم نفس الأنماط سيركز أكثر فأكثر على الروابط بين الثقافة الشخصية والسلوك الإنساني وسيكون بالتأكيد مفيدًا للأفراد والجماعات alike.