الاسم القديم لغانا: رحلة عبر الزمن

تمتلك غانا، وهي واحدة من الدول الرائدة في منطقة غرب أفريقيا، بتاريخ طويل ومتنوع يمكن تتبع جذوره إلى العصور القديمة. قبل نيل استقلالها في العام ١٩٥٧، ش

تمتلك غانا، وهي واحدة من الدول الرائدة في منطقة غرب أفريقيا، بتاريخ طويل ومتنوع يمكن تتبع جذوره إلى العصور القديمة. قبل نيل استقلالها في العام ١٩٥٧، شهدت البلاد سلسلة من التحولات الجغرافية والسياسية والثقافية المثيرة. يرجع النص الأصلي هذا المقال إلى أحد تلك الفصول المهمة في تاريخ غانا.

قبل الاستقلال الرسمي للدولة الحديثة التي نعرفها الآن بغانا، عرف هذا الجزء من القارة الأفريقية أسماء متعددة تنوعت بتغيرات الحدود والجغرافيا السياسية خلال القرون المختلفة. ولكن إذا نظرنا عميقًا إلى الماضي البعيد، سوف نجد أنها ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بإحدى أهم الشخصيات الدينية ذات التأثير الكبير آنذاك وهو "الملك الغنا". ولذلك فإن المعنى المحوري الذي يحمله الاسم الحديث لهذه البلاد هو تكريم للسلطة الروحية والجسدية لهؤلاء الرجال الذين حكموا المنطقة بشخصية فريدة ومؤثرة.

ومع ذلك، عندما نظرت إليها المستعمرات الخارجية مثل المملكة المتحدة بصورة جغرافية واقتصادية مستندة إلى مواردها الطبيعية الغنية مثل الذهب والمعادن الأخرى، اختارت لها تسمية مختلفة تحمل دلالة اقتصادية واضحة هي "Gold Coast"، والتي تعكس الاعتماد الاقتصادي المبكر للغرب عليها كمحور لتجارة الذهب خاصةً.

لم يكن المسار نحو الحرية ونيل الاعتراف الدولي سهلا أبدا بالنسبة لأهل غانا. فقد مرت بمراحل متفاوتة من الحكم الخارجي والاستيطان البيضاوي للأوروبيين مما أدى لسقوط الكثير منهم بسبب ظروف صحية صعبة داخل المناطق المدارية نتيجة للأمراض الشائعة هناك مثل الملاريا وما شابهها. وهكذا أصبح مصطلح "قبر الرجل الأبيض" رمزا لما واجهه هؤلاء الرحالة والقراصنة والمستشرقون أثناء فترة استعمارهم البلاد وحاولوا تغيير وجهتها نحو مصالحهم الخاصة ولم تكن لديهم الرؤية المدروسة حول مستقبل السكان الأصليين والحفاظ عليه وعلى تقليد الثقافة الراسخ فيه منذ القدم .

وفي النصف الثاني للعصر الوسيط تحديدًا بداية القرن الثامن الهجري الموافق للعقد الأخير للقرن الرابع عشر ميلادي ظهرت حقيقة جديدة حول المكانة الاقتصاديه والدبلوماسيه المتزايدة لدوله غانه بناء علي عوامل عدة منها الموقع الإستراتيجي المرتفع نسبياً فوق مستوى سطح البحر في وسط القاره الافريقيه وكذلك توفر المياه العذبة والأغذية اللازمه للتكيف مع الحياة البدائية وصيد الحيوانات البرية البراري الضخمة بالمحيطات محاط بها كما لعب وجود شبكة طرق تجارية واسعه دور كبير جدا فى توسيع انتشار النفوذ السياسى لهذه الامpiraته الجديدة وتمكين ملك مؤثر يترأس قوة عسكرية وشعب شعبي موحد خلف هدفه المشترك بحكمة بالحكمة وتحقيق هدف واحد سواء سواء داخليا وخارجيا أيضا فعمل بكد وجد واجتهاد لنقل بلد صغير غير معروف الي بقاع العالم ليصبح مركز عالمي مشهور وقد نجح بالفعل فيما قامت بتحديده بل انشئت اربع دول مستقله بعد انهيار إمبرطوريتها الأكبر لكن تبقى ذكرى عظمتها باقية دائمة باعتبارها معلم بارز ومعلما رئيسيا لكل المهتمين بالتاريخ العالمي عامة وعرب شرق افريقيا تحديدا لان نفوذها وصل ايضا الى مناطق مجاوره حاليا تعتبر جزء من مصر والسودان قديما تحت مظلة السلاله الفرعونية المشهوره الاخيره بالساداتيون .

وفقا للسجلات المكتشفة حديثًا ،تشير البيانات الجغرافية للحضارة الإنسانية إلي إنطلاق أول علاماتها المعروفة هنا وذلك بنشأة حضاره أكوان الموجده الان ضمن حدود الجمهورية الخامسة والعشرينحالياً بوحدة مكان واحد فقط رغم تغير اسماء المدن الرئيسية بمافيها اكرا العاصمة حالياالتي كانت تعرف سابقا بخانجي أو جانجو ثم انتقلت لاحقاً للإسم الشهير لها حالياً لينطبق نفس الأمر أيضاًعلى مدينة كومنسي المعروف عنها كونها ميناء هام للغاية ليصدّر خام الحديدوالذهب ويستورد مختلف أنواع البضائع الواردة إليه مباشرة بدون مواجهة العقبات المعتادة عند استخدام الطرق التقليديه لقافلات الحمولة التجاريه المرغوبه بجهد بشرى محدود امام مساحات الصحراءات الواسعة والشاسعه لذلك اتجه الاتجاه البحري لأنه الطريق الأقصر وقتلهائك الوقت وكان أيضآ السبب الرئيسى لجعل المركز الحكومي المركزالإداري للاختيارات المناسبة لإدارة واستقرار التجارة الدولية الناشئة ناحيته خصوصاً اذا علمنا بانها نقطة النهائية النهائية لطريق الحرير العملاق الذى كان يساهم فهو يشكل حلقه الربطه الرئيسيهبين الشرق والغرب منذ قرون عديدة مضت ولايزال يحتفظ بهذا الدور حتى يومنا هذا!وفي ختام المطاف يتضح لنا بإيجاز شديد كيف تطورت حقائق اسم "غاناه" العربية الأصل لتمر بفترة ثمينه مليئه بالأحداث المؤثره التي ترك اثر واضح وسريع الانتشار على خارطة السياسة العالمية بلا شك!


عاشق العلم

18896 Blog indlæg

Kommentarer