الرؤية في المؤسسات هي صورة مستقبلية واضحة ومحددة لما تطمح المؤسسة لتحقيقه. إنها الهدف النهائي الذي تسعى إليه المؤسسة، والذي يمثل النتيجة المرجوة من جهودها واستراتيجياتها. يمكن اعتبار الرؤية بمثابة خارطة طريق توجه المؤسسة نحو تحقيق أهدافها طويلة الأجل.
وفقًا للمعجم الخاص بعالم العمل والأعمال، فإن الرؤية هي ما يُطمح لتحقيقه وإنجازه من أجل المؤسسة ضمن الخطة الزمنية المرسومة لها. إنها بمثابة الدليل الإرشادي لكل منتسبيها، حيث توفر لهم إطارًا واضحًا لفهم أهداف المؤسسة وغاياتها.
لوضع رؤية فعالة لمؤسستك، اتبع الخطوات التالية:
- الرؤية: حدد الهدف المنشود والمنوي تحقيقه.
- المهمة: وصف عام للآلية التي سيتم اتباعها لتحقيق الهدف الرئيسي.
- القيم الأساسية: وصف للسلوك والنهج المتبع خلال العمل حتى يتم تحقيق ما يصبو إليه.
- الاستراتيجيات: الكيفية التي يتم فيها استخدام المهمة لتحقيق الرؤية.
- الأهداف الأسمى: ما يتعين إنجازه لتنفيذ استراتيجية معينة.
- الأهداف المرحلية: مراحل محددة بجدول زمني محدد لتحقيق الهدف.
- الخطط العملية: خطط تنفيذية من أجل توضيح كيفية تحقيق هدف ما.
الفرق بين الرؤية والرسالة في المؤسسات هو أن الرؤية تركز على الأمور المستقبلية للمؤسسة بحد ذاتها، بينما الرسالة تركز على الأعمال الحالية اليومية التي تدور في المؤسسة. لذلك، يتعين على أي مؤسسة أن يكون لديها كل من الرؤية والرسالة لأن كلتاهما مرتبطتان ببعضهما من حيث امتلاك الأهداف والمعاني الأساسية في أي قطاع عملي.
بناءً على ذلك، فإن الرؤية هي عنصر أساسي في نجاح أي مؤسسة، حيث توفر لها التوجيه والاتجاه نحو تحقيق أهدافها طويلة الأجل، وتساعد في بناء ثقافة مشتركة بين منتسبيها.