تتنوع أنواع التربة بشكل كبير بناءً على التركيب الطبيعي والصخري لها، لكل نوع خصائصه الفريدة فيما يتعلق باحتباس المياه والتغذية والعناصر الأخرى الضرورية للنباتات. وفيما يأتي شرح مختصر ولكنه شامل لأبرز أنواع التربة حول العالم:

التربة الرملية:

تعد التربة الرملية نتيجة للتآكل الطبيعي لصخور متنوعة مثل الجرانيت، الكوارتز، والحجر الجيري. تُصنف هذه التربة بأنها ذات تصريف عالٍ بسبب أحجام حبيباتها الكبيرة نسبيًا؛ مما يجعلها غير قادرة على احتفاظ كميات كبيرة من الماء. غالبًا ما تكون فقيرة بالعناصر المغذية الأساسية اللازمة لنمو النباتات بشكل طبيعي.

التربة الطينية:

على الجانب الآخر تمامًا، تشتهر التربة الطينية بكثافتها ورطوبتها الشديدة نظرًا لحجم جزيئاتها الصغيرة جدًا والتي تميل إلى الانضغاط عند جفاف الأرض. رغم محتواها الغني بالأسمدة المعدنية المفيدة للنباتات، فهي قد تسبب مشاكل عديدة خاصة عند التعامل مع زراعتها إذ تخنق جذور النباتات وقد تؤدي حتى لموت بعض الأشجار كالبرتقاليات إذا كانت نسبة الطين مرتفعة جدًا.

التربة الغرينية:

يتميز طابع هذه التربة بغزارة المواد العضوية والمعادن الدقيقة المتراكمة عبر ملايين السنين جرّاء عوامل انحسار مياه الأمطار والجداول. تكمن مميزاتها الرئيسية في نعومة سطحها وجودة توفرها للعناصر الغذائية الأساسية لإرواء محاصيلكمختلفة ومتنوعة بإستخدام التقنيات الحديثة .

التربة الطباشيرية:

تصنف ضمن أصناف التراب ذات المستويات المرتفعة للحموضة وذلك اعتماداً علي مادّة "الكالسيت" الداخلة بتكوين بنيان طبقات تلك التربة ، الأمر الذي يحول دون نمو نباتات حساسة أمام البيئات المؤثرة بازدياد درجةPH(درجة الحلاوة) بها بما يفوق مستوى عشرة وحدات أساسيه ; ومن ثم ، تقوم مستحدثات هبوط أسعار عقارية باتجاه إنشاء مرافق عمرانيه وفيلات فوق مساحات واسعه منها لاستيعاب ازيد من عشره تسلسلات متتابعة لاحداث تناوب بين مرات التشغيل والفواصل الزمنيه الحره لتلك البنايات المطمئنة بحسب المقاييس الهندسية المعتادة!

ختاماً، تبقى معرفتنا بانواع التربه المختلفه ضروريَّة لفهم دقيق لما يناسب ارضيات مناطق وزراع مختلف زيادات انتاج غذاء البشر مرورًا بطرق تنمية مورد رزقه واستخراج ثمار بسخاواته وفق نماطه الخاصه بكل منطقة وموقع تضمه لسلسلة تضاريس الأرض الواسعة !