الإسقاط النجمي هو مصطلح غامض ومعقد يثير الاهتمام والفضول عند العديد من الأشخاص حول العالم. يتعلق بالإدراك بأن البعد الروحي للإنسان قادر على الخروج جسديًا أثناء النوم، مما يسمح للشخص برؤية نفسه في حالة نوم وأحياناً حتى التحرك خارج الجسد. هذا النوع من التجارب التي سميت "الإسقاطات النجومية"، قد تعرضت لتجارب مختلفة عبر التاريخ والثقافات.
في الإسلام، يُعتبر النوم حالة من الراحة والاسترخاء اللازمين للجسد والعقل، ولكن الحديث عن الخروج من الجسم خلال النوم أو رؤية الذات في حالات معينة ليس له أساس واضح في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة. لذلك، ينصح المسلمون بتجنب مثل هذه الأنشطة غير المؤكد شرعيتها.
على الرغم من ذلك، فإن بعض الأبحاث العلمية الحديثة تسعى لإلقاء الضوء على أسرار الظواهر الغير طبيعية كالتخاطر والإسقاط النجمي. تشير الدراسات إلى وجود روابط محتملة بين نشاط الدماغ وعمليات الاستيقاظ المبكر، والتي يمكن أن تتداخل مع الأحلام الطبيعية وتسبب تصورات خاطئة قد تبدو وكأنها إسقاط نجومية.
من المهم التأكيد على أهمية الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية وعدم الانجراف خلف أفكار وممارسات غير مؤكدة طبياً ودينياً. الإسقاط النجمي يبقى منطقةً مثيرة للجدل ولا تزال بحاجة لمزيد من البحث العلمي والدراسة الشرعية قبل تقديم أي ادعاءات بهذا الصدد. إن فهم واحترام حدود علم النفس والدين يساعدنا جميعاً على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تجاربنا الشخصية والتجارب الغامضة.