تعتبر "Airbus A380"، العملاق الفرنسي العملاق، أكبر طائرة نقل جوي ركاب صنعت على مر التاريخ حتى الآن. تستوعب هذه الطائرة الخارقة ما يصل إلى 853 راكبًا في درجات مختلفة، وتصل سرعتها القصوى إلى حوالي 1,160 كم/سا عند ارتفاع عمل عالي. يتيح تصميمها الرائد المسافرين الاستمتاع براحة مطلقة أثناء الرحلات الطويلة عبر ممرات واسعة ومنطقة جلوس فسيحة توفر وسائل استجمام حديثة ومتقدمة تكنولوجيا. تعد أيضًا إحدى أكثر نماذج الطائرات صداقة بيئية نظرًا لانخفاض نسبة انبعاثاتها وانبعاثاتها المنخفضة بشكل عام مما يحسن سلامة البيئة ويجعلها خيارًا جذابًا لشركات الطيران المهتمة بذلك الجانب الأخلاقي والتزاماته القانونية المتزايدة.
بدأ تشغيل أول نسخة تجريبي للإيرباص A380 خلال شهر نيسان (أبريل) لسنة ٢٠٠٥ واستمرت عمليات الاختبار الناجحة منذ ذاك الوقت لتثبت قوتها وكفاءتها العالية كقطعة أساسية ضمن الأساطيل الحديثة لأكثر من شركة عالمية رئيسية تعمل بمختلف القارات اليوم. تمتاز أجنحة Airbus A380 الكبيرـ بتصميم يسمح بها بتوفير قوة رفع مذهلة تعادل نحو ١٦٩ مليون نيوتن تقريبًا! إضافة لذلك فإن انتشار الأجنحة الغزيز بطوله يقارب تسعين متر وسُمكه ثماني امتار وهو أمر غير معتاد بحجم هذا المستوى إلا أنها تتطلب هيكل جسم خارجي ضخم ذي قاعدة كبيرة نسبياً لتشابه حالة الرافعات الثقيلة وما يشبهها من الآليات الأرضية المصنوعة لنفس أغراض الشحن والنقل الثقيلة المكلفة بتوزيع التجاري العالمي للشحن البحري والجوي للأشد وزنا وبالتالي يصعب انتقال تلك السلعة بأنواع أخرى ذات أحجام أصغر بكثير.
وبالرغم من كون الطائر Antonov An-225 Mriya هو الأكثر ثقلاً بين جميع الأنواع -حيث يزيد متوسط زنه المعدل بحوالي ستمائة ألف باوند– لكن منظورنا هنا ينصب تحديدًا حول الموضوع المطروح بشأن المسافات الجوية المخصصة لرعاية الضيف الإنساني بغاية الترفيه والتنقل السياحي المحلي والخارجي والسفر لغايات عمله التجارية المختلفة بما فيها الأعمال الحكومية والدبلوماسية وغيرهما والتي تحتكر مجالها كبريات الخطوط الجوية المرخصة قانونيًا لإدارة الخدمات العامة والإجراءات اللازمة للحفاظ عليها موفرة حق الوصول المفتوح أمام الجميع بلا استثناء طبقًا للقوانين الدولية الخاصة بكل بلد وكل دولة مستقلة بذاتها سياسيا وإداريًا داخل منظومة الأمم المتحدة وحلف شمال الاطلسي وشركائه الرسميون الآخرين كذلك حسب اتفاقيات التفاوض الثنائي المبني أساسا علی احترام سيادة الدول والحريات المدنية والمبادئ الأخلاقية المرتبطة بالتواجد الآمن داخل حدود جغرافيا محدد بدقه علمية دقيقة وفق نهج متعدد الوظائف هدفاه الرئيسيان حفظ امن الانسان ونشر راحه قلبه قبل جسد .