تلعب الكيمياء البيئية دوراً محورياً في فهم وحماية صحة كوكبنا. ومن خلال دراسة التفاعلات الكيميائية داخل النظام البيئي، تستطيع هذه التخصص الفرعي من الكيمياء تقديم حلول عملية لمجموعة متنوعة من تحدياتنا البيئية. فيما يلي بعض أهم الاستخدامات للكيمياء البيئية:

1. فهم التعقيدات البيئية: تسمح لنا الكيمياء البيئية برصد وفهم مكونات ومجريات العمليات البيئية المختلفة - من الإنبعاثات إلى الدورات الهيدرولوجية وغير ذلك الكثير. يمكن لعلماء الكيمياء البيئية تحديد وجود مواد كيميائية معينة وآثارها على الحياة البرية والنظم الإيكولوجية العامة. كما أنها تساهم في إدراك كيفية اتصال الأنواع عبر الإشارات الكيميائية.

1. التخلص من التلوث وإدارته: باستخدام التقنيات المستدامة مثل الترشيحات الكيميائية وتنقية المياه وتعزيز أساليب الزراعة الصديقة للبيئة، يعمل خبراء الكيمياء البيئية بلا كلل للقضاء على الشوائب الضارة الناجمة عن الإنسان. ومن أمثلة ذلك التحكم في التلوث الهوائي، والمعالج الخبير لتلوث التربة والمياه بتراكيز ضارة من المعادن الثقيلة والعناصر الأخرى.

1. تحسين إدارة الموارد المائية: تلعب الكيمياء البيئية دوراً رئيسياً في تطوير فعالية عمليات معالجة المياه، بغرض الحصول على مياه شرب صحية آمنة للجنس البشري بالإضافة إلى معالجة مياه الصرف الصناعي واستخلاص المياه المالحة بطريقة مستدامة. وهذا يحقق توازنًا ضروريًا للمياه وخفض الاحتياجات التجارية والحضرية منها.

1. فحص سلامة ونوعية المياه: تتضمن مساهماتها أيضًا اختبار عيّنات الماء بدقه عالية لقياس مؤشر BOD(طلب الأكسجين البيوكيميائي)، COD(الطلب الأكسجين الكيميائي)، مستوى الأوكسجين المذاب، الحموضة (PH) وغيرها من المقاييس الهامة لصحّة البحار والأنهار والبحيرات. تُعين نتائج تلك الاختبارات لتوقع مدى صلاحيتها للعيش فيها بإذن الله تعالى.

1. إعادة التدوير والاستعمال: تشجع بحوث الكيمياء البيئية إعادة التدوير والإصلاح بمختلف أشكاليهـا؛ إذ توضح إمكانية اقتصار إنتاج الثانيات العضوية مثلاً بشدّة عليCO₂ فقط مما يؤدي إلي تخفيف عبء انتاج المخاطر الناتجه منه كالبترول المنتشر حديثاً. وقد مكَّنت هذه الرؤى فريق العمل المختص بإدارة المطامر من تصنيف البلاستيك بصورة أدق وفقاً لنظامه الخاص بهم والذي يعد مفيدا جداً قبل البدء بتطبيق أسلوب اعادة التصنيع عليه لاحقا.

1. مكافحة الأمراض والحشرات: أخيرا وليس آخرا، لما كانت للنواتج الثانوية للأغذية قدر كبير من التأثير الاخصابي السلبي عليها وعلى حياة الانسان نفسه؛ فإنه بات بوسعه الآن محاولة الحد من سرعة تفشي الامراض الموسميه مثل الملاريا بواسطة مزج هذة الاجسام المضاده ذات القدرة العلاجیة بفئات غذائیه خلاصة الأمر إن تعمق معرفتنا بعلم کیمیایی الأحیاء سيمنحنا طريقة مبتكرة أكثر لدعم النمو الصحى لكافة المنظومات المجتمعيه المختلفة بما يشمل القطاعات الاقتصادیه والثقافية والدینیا أيضا ، لذا فان أول خطوة نحو بناء مجتمع خصب وسعيد تبدأ باعتناق روح علم الطبقة الأرضی المبنية علی ركیزت kيميائيه حيویه وکل مايتفرع عنها .