أهمية الأسوار للدفاع والحفاظ على الأمن في المدن اليونانية القديمة

في المجتمعات اليونانية القديمة، لعبت الأسوار دورًا محوريًا في حماية مدنهم وتأمينها ضد التهديدات الخارجية المتزايدة خلال فترة ازدهارهم. هذه الدفاعات ال

في المجتمعات اليونانية القديمة، لعبت الأسوار دورًا محوريًا في حماية مدنهم وتأمينها ضد التهديدات الخارجية المتزايدة خلال فترة ازدهارهم. هذه الدفاعات الهندسية الهائلة لم توفر فقط ملاذًا آمناً للسكان المحليين ولكنها مهدت الطريق أيضًا لتطور استراتيجيات عسكرية مبتكرة شكلت مجرى التاريخ اليوناني.

قبل القرون الأخيرة للعصر الكلاسيكي، لم تشكل العديد من المناطق خطرًا مباشراً على الاستقرار السلمي لهذه المجتمعات المستقرة حديثاً. الموقع الاستراتيجي لكل مستوطنة قد منح الطبيعة ذاتها نوعًا من التدعيم الوقائي - سواء كانت تقع بالقرب من مياه عميقة يمكن الاعتماد عليها للوصول التجاري أو تمتعت بوعورة أرضية تعوق تقدم القوات المعتدية. هذا النوع من المواقع الطبيعية جعل بناء أسور ضخمة أقل ضرورةً آنذاك. ومع ذلك، سرعان ما تغير الوضع عندما بدأت قبائل مختلفة بما فيها أولريكس وشعب سكيثيا الشمالي وغيرهما بالسعي نحو توسيع نطاق سيطرتهم.

برزت الحاجة الملحة لبناء أسسور تدريجيًا بعد ظهور تلك التحديات الجديدة. فأصبحت الجدران المطولة جزءًا أساسيًا من الرؤية العسكرية لأثينا مثلاً - فهي ليست مجرد تحصينات لحظية بل هي ركيزة أساس لدعم قدرتها البحرية وقطع طرق ايراد خارجي محتملة عبر البر منها. الدافع الآخر خلف قرار إنشاء هذه الأشغال العملاقة يعود لصراع المصالح بين المدن المنافسة فيما يعرف بالحروب البيزنطية المبكرة. وفي حالات عديدة، أدى تصميم جدران جديدة لعاصمة معينة إلى رد فعل مدروس لدى إحدى الدول المنافسة بغرض زيادة القدرة التشغيلية لقواتها الخاصة بالتزامن معه.

تشتهر الثقافة اليونانية بأنها نتاج مجتمعاتها المتراصة التي تسمى "Polises". تتكون كل منهما من تجمع حضري مركز بالإضافة لمنطقة ريفية محيطة بها تعمل بصفتها نواة السياسة والعلاقات الاقتصادية والألعاب الرياضية والدينية وغيرها الكثير ضمن إطار إقليم دولتها الصغيرة ذات الحكم الذاتي النموذجي والذي يختلف كثيرًا عن نظرائه داخل حدود الدولة الواحدة الواحدة. تحتوي معظم البلديات على سور خارجي واسع النطاق يُعتبر أحد عناصر تعريف هيكلها الفيزيائي والتي تتمثل أيضا بتواجده مناطق مفتوحة تحمل مساحات عامة تؤوي أهم مبانيه الحكوميه وتقام فوق جبل مرتفع يسمى "أكروبوليس".

يبقى شاهد بارزين ومتعدد الزيارات اليوم وهو Parthenon المستخدم سابقًا لأداء مراسم شرف إلهتهم Athenia ويعد رمزًا حيًا لتلك الحقبة الزاهرة لماضي البلاد الأوروبية الشرقية. عاش أغلبية السكان الثابتين داخل الحدود المحلية للإدارة العامة المحلية والتي تعتبر نقطة عبور رئيسية لنقل السلع والمعارف الفنية والقانونية بالإضافة لاتخاذ القرار السياسي الداخلي باستخدام تقليد نادر وقت ذاك وهو النظام الديمقراطي الحر للشباب الرجال الذين كانوا مؤهلين لإبداء آرائهم أثناء جلساته الرسمية المنتظمة بحضور مجلس الشيوخ المؤلف أصغر سن منهم. وخلافاثينا الفكرية الرائدة ، قدمت منافسات أخرى مثل Sparta ونقاوة روح جنود الفرسان لديها مقابل التركيز الأكثر تطورا لتقدم الصناعات الفنية والفلسفية بشخصيتها الراسخة وسط فضائها العام المفتوح بدون استخدام قوات برية قوية إلا وإنطلاقا سفنه التجاريه الخاصة بكفاءة عالية .

وقد اكتشف المهندسون المدنيون روائع معمارية عملاقة عند دراسة خرائط مواقع جيولوجية ترك بها أعمال تخطيط لإنشاء وامتداد شبكة طولانيه لحماية الوصول الى المياه الضحلة جديرة بالملاحظة وكذلك موقع مصنع المحاصيل الغذائية الرئيسي علي وجه التحديد : Piraeus, يعد جدار أثينا الطويل(Long Walls of Athens) ذو شهرة عالمية كممثل للنصب التذكاري الوحيد الناجين منذ عصر الحرب البيزنطيان الاولى وانتشار اخبار غارات Zerxes وجيشه الذي هاجم أراضي اليونان والبحر الاسود ووصل انتهاء المشروع لمرحلة الانتهاء سنة ١٤٦٠ ميلادي بينما بدأ العمل فيه تحت اشراف شخصيتي Themistokles and Cimon الشهيره وبعد ان شهدت اندلاع حروب عدة حول منطقة بحر إيجه ومضيقي مضيق داردنيلز للاستحواذ عليهم واستخدامه كنقط بداية مهم لصعود سلطة الامبراطورية الرومانية لاحقا . لقد صنعه متخصصوه بإتقان شديد وذلك وفق تسلسل منطقي مقسم الى أقسام صغيرة نسبياً ثم يتم فرش طبقات بطانة البلاط الخارجي والحشو الوسيط بلاط اجر رملي أبيض اللون اخترقت جوانبه فتحات مراقبه مكشوفة لمسافات تبعد ٥٠ متر عنبعضها البعض ويتناسب عرض القطاع الظاهر بناحية الجانبيشنكونات سطح الأرض الصخرية والحوائط الداخلية العظمى لفندق ابراج برج مدمج داخليا للقصور الملكيه الخاصه بنيابة مهامه امنيه اضافيه تجاه الاختراق الاجنبيه .وفي الوقت الحالي أصبح جزء صغير جداً منها محفوظ ويمكن الاطلاع عليه بجولات ميدانيه منظمة باحداث تاريخيه ليوم القيامة ليذكر الجميع بان الإنسان قادر دائماًعلى إعادة بناء نفسه وتحقيق حلول مبتكرة تحفظ سلامته مهما عرقلت أحلام وطموحات الشعوب!


عاشق العلم

18896 Blog indlæg

Kommentarer