تعتبر السنوات الدورية أحد أهم الظواهر الطبيعية التي يمر بها كوكبنا الأرض، وهي مقسمة إلى أربع فصول رئيسية متغيرة بشكل دوري بناءً على الموقع الجغرافي للكرة الأرضية بالنسبة للشمس ومدارها حول الشمس. هذه الفصول الرئيسية هي الشتاء، الربيع، الصيف والخريف. كل فصل له خصائصه المناخية والموسمية المميزة التي تؤثر على الحياة النباتية والحيوانية والبشرية أيضًا.
فصل الشتاء: يعد أول الفصول في نصف الكرة الشمالي ويبدأ عادة بين ديسمبر ويناير حسب التقاويم المختلفة. يتميز هذا الفصل بانخفاض درجات الحرارة وانحسار الضوء النهاري مع زيادة الليل الطويل. خلال الشتاء، تتساقط الثلوج بكثافة في المناطق المعتدلة والمناطق القطبية، مما يؤدي إلى تغطيتها بطبقة بيضاء بينما تنخفض ساعات العمل للأشجار والنباتات الأخرى.
فصل الربيع: ينعكس بداية موجة دافئة تدريجياً بعد انتهاء ذروة البرد؛ تبدأ الأشعة الشمسية بتقدم أكثر حدة نحو خط الاستواء، مسببة ارتفاعاً تدريجياً لدرجة الحرارة واتساع فترة النور اليومي مجدداً. وفي حين أنه قد يستمر تساقط الأمطار العرضية، إلا أنها غالباً ما تكون غير مكلفة أو شديدة كما هو الحال أثناء أشهر الخريف الأولى. تعد هذه الفترة مثالية لتجديد الطاقة والحياة الجديدة داخل البيئات البرية بسبب نمو جديد للنباتات والشجيرات والأزهار الملونة الرائعة.
فصل الصيف: يأتي عقب فصل الربيع ويتمتّع بدرجات حرارته المرتفعة نسبيًا وأعمق أشعة شمس ممكنة فوق مدار القطبين. تمتد أيام الصيف الطويلة والساخنة عبر العديد من مناطق العالم، بدءا من منتصف يونيو حتى نهاية سبتمبر تقريبًا وفقًا للموقع الفعلي لمجموعة البلدان المعنية. وهذا الموسم مناسب لإنتاج الغذاء وعوائد المحاصيل الزراعية لأن معظم المساحات تشهد تناوب مستويات ناضجة وكاملة لعائداتها الزراعية المتنوعة تحت سماء زرقاء وضوء مشرق طوال اليوم تقريباً بلا انقطاع يُذكَر لساعات طويلة جدًا من الصباح وحتى وقت مبكر جداً قبل حلول المساء مرة أخرى.
فصل الخريف: يصاحب ختام العام الميلادي، وهو الوقت الذي تعود فيه الشمس للتراجع عن اتجاه خطوط عرض أعلى باتجاه الجنوب ليختصر بذلك ضوء النهار ويعزز طول الليالي نسبيا بالمقارنة بما سبقه بإعادة دوامة عوامل الطقس للحالة الوسطى والتطبيق العملي للعوامل المؤثرة سابق ذكرها تماما مثل تلك الخاصة بفترة انتقاليه ربيعيه سابقا! إذ تتمثل مميزات وتاثيرات هبوط درجة معرفة درجة الحرارة بالتدريج لتحديد مدى تأثيرها السلبي والإيجابي علي مختلف جوانب الحياة النباتية والصناعات البشرية ذات الصلة مباشرة بمعدلات الإنتاج والكفاءات التشغيلية لها فقد شهدتها практиكا واقعية منذ فتراتٍ مديدة مضت... لذلك فهناك ارتباط مباشر وغير مباشر لهذه الحالة باعتبارها جزء أساسي ومكمّل لبقية عناصر نظام طبيعي معتاد وجودَه ضمن مسارات دائمة الانتقال المستمرة بين الأحوال الفيزيائية والمعنوية لفصول "العام".
هذه الرحلة الجميلة عبر الفصول الأربع تكشف لنا جمال عجائب خلق الله عز وجل في نظام دقيق ومتناسق يديره بحكمة وبلاغة وبصيرة تجاه مصالح مخلوقاته كافة وقد خلقه منذ آلاف الأعوام ومازال قائماً محافظا عليه ولم يحدث اختلافا مهماً فيما يتعلق بالحفاظ وتمتين منظومة النظام العالمي تحت مظلتها الواسعة بكل تضاريسها وأنواعها ومعروضاتها المختلفة سواء كانت معروفة أم مجهولة لدى الإنسان الحديث العاقل المقيد بمعرفته الذاتية المصطنعة المفبركة والتي فرضتها ثقافته المستحدثة مؤخراً والتي أدخل عليها الكثير من التحسينات المجانية لكن ذلك لن يعصف أبدا بنظامهِ الحالي ولا سيما بالنظر لما تحقق بالفعل حاليًا وذلك لكثرة الأدلة الرصدية العلمية الحديثة المدبرة للإقرار بأن جميع مراحل حياة الدنيا محمية ضمن اطار قانون عمراني عالمي جامع وشامل يحفظ لكل شيء حقّه الخاص تمويها وإحاطة وشمولا بل وإن تعدى حدود إمكانيات الأحياء اﻵدميين من قبيل الحيوانات والنباتات إلخ.. وكلٌ يعرف دوره المطابق لدوره المنظم بذاته بدون تدخل بشري خارجي قابل للاستبدال والعطل التدريجي لاحتمالات احتماله لمنسوب الآفات الخارجية كالابتكار التكنولوجي الخام المخالف لأصل نظرية الكون الأصلية برمجتها المركزية والقائمة علي قواعد ثابتة مطبق عليها عقوبه الانقلاب التعقبوني عند تجاوز الحدود الموضوعة لحساب الطاقة المنتظمة للسماء وحركة دوران الأرض الهائلة لذا تعتبر دراسة حالة تحليل الأسباب المادية لمرتابة تغيير وضع الاعتماد المعتدل للفصول حركة تبادل بدائل متبادله مكتسبة باستمرار قرآني رقمي مفسر بصورة منطقية ودقيقة بواسطة كتاب رب العالمين وسنه سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم رحيمة رحمه واسعه واسعه واسعه واسعه واسعه واسعه واسعه واسعه واسعه واسعه