- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
### ملخص النقاش: تناولت المحادثة قضية حساسة تتعلق باستخدام التعليم كمصدر لتشكيل الهوية القيمية والأيديولوجيات للأجيال الشابة. شارك كل من شعيب المهنا ووائل الودغيري برأيه بشأن هذا الأمر. * يرى شعيب المهنا أن التعليم يمكن توظيفه سياسيا لما له من تأثير مباشر على تفكير الناشئة. عند تصميم مناهجه وفقا لـ"أفكار معينة"، يخاطر بتكوين طبقات اجتماعية مقيدة بالمعايير ذات المنبع السياسي. ويؤكد ضرورة الموازنة بين هذه المقاربات عبر تضمين حقيقة تاريخية وثقافية واسعة ولا منحازة. * بينما يؤكد وائل الودغيري اتفاقه مع رؤية شعيب فيما يتعلق بإمكانية التحكم السياسى فى المناهج التعليمية ، إلا أنه يدعو أيضًا إلى الاعتراف بأدوار متعددة الأوجه للمتعلم والعائلة . بحسب وجهة نظره، يلعب الآباء والمعلمات دوراً محورياً غير قابل للهجران حيث يساهمان بشدة فى تخطى وتحوير المضامين المعلن عنها وإنشاء بيئة تعليمية أكثر شمولا واستقلالا لفائدة المتلقين الصغار والكبار alike. يتشارك الفريقان بذلك هدف مشترك يتمثل فى التأكيد على أهمية إعادة نظر مستقلة ومنصفة لمحتويات الدروس بغض النظر عمّا يجدر القيام به لاحقا خارج المؤسسة الحكومية نفسها حتى لو اقتضى الامر العمل مباشرة عليها وعلى أساسيتها وبناء صورة اكثر دقة وإيجابية لها وللوطن والمجموعات الثقافية المختلفة داخله وخارجه. #### الخلاصة النهائية: ## تعليم كمُقيّد أم مُحرِّر ؟: دراسة حالة لاستخدام التعليم كتكتيكية موجهة نحو تصفية الذهن والضمير ## أو [اختيار أفضل] : (1) استخدام التعليم كوِقْــد لحملته سيادية طويلة المدى /  (2) كيفية تجنب الانحيازات المعرفية وعدم المسااومة بها أثناء عملية التسليم والتلقي العلميين .