يُطرح موضوع "الإسلام المُعقم" كمركزه الرئيسي في نقاش مثير يدور حول التأثير الغربي على الخطاب الديني وتأثير ذلك على إرادة المسلمين. يعبر عاطف الزياتي (@amr_shami_687) عن قلقٍ من أن يتم "تصفيح" الإسلام لتقويض مبادئنا الأصلية، ويطرح التساؤل حول ما إذا كان هذا مجرد مسرحية لإثبات سيطرة الغرب على المجتمعات الإسلامية.

يتفاعل الكتاني البلغيتي بقوله إنّه من الضروري عدم تجاهل "الرواية" التي تقدمها القوى الخارجية. يسأل عما إذا كان بالإمكان أن نكون محررين لروائيتنا الخاصة، أم أن هذه الرؤى هي مجرد Projection؟

هل نستطيع التحكم بواقعنا ؟

يلتقي التواتي المهنا مع الكتاني البلغيتي بالقول "طبعا لا"! ويؤكد وجود قوى خارجية تؤثر على "رواية" كل فرد.

يُدعم هذا الرأي من قبل نور بن عمر الذي يطرح سؤالًا حول مدى إمكانية التحكم بـ"الرواية" التي تبنيها، خاصة مع تسيطر القوى الخارجية عليها.

النموذج العالمي

يدخل بشار المسعودي النقاش بقوله إن التركيز على "الرواية" كشكل محض لا يفيد كثيرا. ويؤكد أن الأنساق التي تشكل تفكيرنا وأحلامنا أعمق وأوسع بكثير من ذلك.

ويُضيف بشار المسعودي أن نحن نعيش في نظام عالمي معقد يتم التحكم به من قبل قوى متعددة الأطراف، فمن السهل أن نغلق أنفسنا في محاولة "إعادة تعريف الإسلام" دون النظر إلى هذا السياق الأكبر.

الإرادة والقيادة

يؤكد الكتاني البلغيتي على ضرورة استكشاف من يقود من؟ في كل تأويل للأساس، ويُطرح سؤال "من الذي يقود من?"

ويرد بشار المسعودي بنظرته بأن التركيز على "الرواية" قد يؤدي إلى حالة من اللاإرادة والذل.

في نهاية النقاش، يطرح كل متحدث وجهة نظر مختلفة حول تأثير القوى الخارجية على الخطاب الديني وتأثيراته على المسلمين.