- صاحب المنشور: توفيقة الموساوي
ملخص النقاش:تبدأ المحادثة بنقاش حول الدور الذي يلعبه الوعي الصوتي في تجربة القراءة. إخلاص المقراني يعتبر الوعي الصوتي أداة تعزز من تجربة القراءة، مضيفًا أن الصوت يُضفي بُعدًا إضافيًا على النص ويجعله أكثر حيوية وتفاعلًا. يرى أن القراءة الصامتة مهمة، لكنها لا تستبعد فائدة القراءة الصوتية، مشددًا على أهمية التنوع في طرق القراءة لتعزيز التجربة الفكرية والاستيعاب.
من جهتها، ترى رنا اللمتوني أن الوعي الصوتي ليس مجرد أداة تعزز من تجربة القراءة، بل هو أساس التفاعل الإنساني مع النصوص. تضيف أن الصوت يعطي عمقًا عاطفيًا يفوق ما يقدمه النص الصامت، مشددة على أن التنوع في طرق القراءة يجب أن يكون تكميليًا، لا مستبعدًا لأي منها.
أمين بوزيان يعتقد أن رنا اللمتوني تبالغ في تقدير الوعي الصوتي، مشيرًا إلى أن الصوت يمكن أن يعزز التجربة العاطفية، لكنه يقيد القارئ بإيقاع وسرعة معينة. يرى أن القراءة الصامتة تتيح للقارئ الحرية في استيعاب النص بوتيرته الخاصة، مما يسمح بتفكير نقدي أعمق. يشدد على أن التنوع في طرق القراءة يعني اختيار الأداة المناسبة للسياق، وليس تفضيل طريقة على أخرى بشكل مطلق.
يعود إخلاص المقراني للتأكيد على أن الوعي الصوتي يمكن أن يكون مفيدًا، لكن تأكيد رنا على أنه