- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
**النقاش:**
في هذا الحوار، يناقش المشاركون مفهوم العدالة في الأنظمة الوضعية مقارنة بالشريعة الإسلامية. يبدأ الشريف بن عبد الكريم بالقول إن العدالة في الأنظمة الوضعية قد تكون عرضة للتلاعب بسبب تأثير المال والنفوذ، بينما توفر الشريعة الإسلامية إطارًا أكثر عدالة وشفافية. يشدد على أن القاضي في الشريعة لا يقبل الرشوة ولا يتأثر بالنفوذ، مما يضمن تحقيق العدالة الحقيقية.
يوافق فاروق الأنصاري على وجهة نظر الشريف بن عبد الكريم، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تقدم نموذجًا فريدًا للعدالة حيث يعتبر القاضي حارسًا للعدالة وليس مجرد موظف تنفيذي. هذا التمييز، وفقًا لرأيه، يضمن أن العدالة لا تتأثر بالمال أو النفوذ، مما يعزز الثقة في النظام القضائي. ومع ذلك، يضيف فاروق الأنصاري أنه يجب علينا أيضًا أن ندرك أن تطبيق الشريعة يتطلب فهمًا عميقًا لها وتطبيقًا دقيقًا لأحكامها.
**خلاصة:**
من خلال هذا النقاش، يتضح أن المشاركين يرون أن الشريعة الإسلامية توفر إطارًا أكثر عدالة وشفافية مقارنة بالأنظمة الوضعية، حيث يعتبر القاضي في الشريعة حارسًا للعدالة وليس مجرد موظف تنفيذي. ومع ذلك، فإنهم يؤكدون أيضًا على أهمية الفهم العميق للشريعة وتطبيقها الدقيق لتحقيق العدالة بشكل فعال.
**عنوان المقال:**
العدالة في الأنظمة الوضعية مقابل الشريعة الإسلامية: مقارنة بين النماذج القضائية
عبدالناصر البصري
16577 Blog indlæg