يشهد عالم التعليم الحديث تأرجحاً نحو نهج مختلف للتعلم والمعرفة - وهو "استراتيجية التعلم بالاكتشاف". هذه التقنية الحديثة قائمة على فكرة تمكين الطلاب من اكتشاف المفاهيم والأفكار بأنفسهم من خلال الانخراط في عمليات التفكير الحر، وحل المشكلات، وإجراء التجارب. تتضمن هذه الاستراتيجية عدة عناصر أساسية تؤثر بشكل كبير على تجربة الطالب الأكاديمية وكفاءته الشاملة.

المزايا الرئيسية لاستراتيجية التعلم بالاكتشاف:

1. تحفيز داخلي للدراسة: يساهم هذا النوع من التعليم في توليد حافز ذاتي لدى الطلاب، حيث يقومون بتحديد مشاريعهم وأبحاثهم بمفردهم، مما يعزز الشعور بالتملك والإنجاز الشخصي.

1. تطوير المهارات المستقلة: يشجع التعلم الاكتشافي الطلبة على الاعتماد أكثر على قدراتهم الذاتية حل المسائل المعقدة، وبالتالي بناء مهارات التفكير النقدي واتخاذ القرار المناسب للحالات الجديدة.

1. تقوية الفهم العميق: بالمقارنة مع طرق التدريس التقليدية مثل تقديم المعلومة مباشرة، فإن طلبة التعلم الاكتشافي يميلون لتذكر المعارف التي اكتشفوها بأنفسهم لفترة زمنية أطول بكثير بسبب طبيعة التجريب والتفاعلية المرتبط بها.

1. إدامة التعلم طويل المدى: غالبًا ما يؤدي كشف الأفكار والمعلومات عبر وسائل بحث وتمحيص شخصية إلى ترسيخ تلك الحقائق داخل عقول الطلاّب بصورة تراكمية دائمة التأثير حتى بعد انتهاء الفصل الدراسي أو الموضوع ذاته.

1. رفع مستوى التركيز والانتباه: نظرًا لأن طلاب هذا النهج مدركون أنه يمكنهم الوصول لأفضل الحلول بعد بذل الجهد اللازم لذلك، فقد أصبحوا أكثر تركيز واحتراما للاختلاف المحسوس بين محاولاتهم الأولى ومثاليتها المثلى الأخيرتين المقنعتان تمام القناعة.

1. توسيع منظور الطالب وتعزيز المسؤولية الشخصية تجاه منهجه الخاص: يدرب التعلم الاكتشافي الطالب على الاعتراف بحاجة المجتمع لمختلف أنواع المعارف المختلفة، مبررًا دوره كمصدر محتمل لهذه المكتشفات المستقبيلة الهامة جدًا للعصر الحالي وللحاضر الأكثر رقمنة وانفتاحا عبر شبكات التواصل العالمية العامّة وغير العامة كذلك.

1. تشجيع تبادل الآراء والحوار البناء بين زملاء الصف: توفر البيئات الداعمة للاجتماع الرواقي مكان مناسب للتحدث بحرية وصراحة حول مواقف متنوعة، مما ينتج عنه فرص فريدة لتقديم وجهات نظره المختلفة بشأن قضاياهم المطروحة حديثا أمام الجمهور الواسع منهم ومن خارج صفوفهم أيضا سواء كان ذلك شخصيًا أم افتراضيًّا افتراضياً بوجه عام.

على الرغم من وجود عدّة مكاسب مرتبطة بسلوكيات المنظورات البحثيه البدائيه المحملة بمشاكل فرضتها شروط الواقع الجدلية، إلّا أنها ليست جميعها مغلفة بإطار وردِي اللون الناعم بل هناك جانب آخر مظلم نسبياً يتعلق بالحقيقة القصوى وهي قصور الوقت المحدود لإعداد خطط عملية قابله للنشر العمومي لكل فصل دراسي مفصول بفواصل زمانيه قصيره ملءة بالأحداث اليوميه المضغوطة .

بالإضافة لما سبق، يوجد عوامل أخرى تساهم بإضعاف فعالية نظام الحكم المرجعي التالي : عدم قدرته علي تلبيه كافة الاحتياجات التربويه المختلفه بالإضافة إلي احتمال ظهور حالات قهر نفسويشعور باليأس لدى البعض نتيجة طول مدد الانتظار مقابل الحصول علی نتائج مرضیه ترضي لهفته المعروف عنها ميلها للسريع والفوري ، علاوة علية فان احتمالية تعرض هؤلاء الشباب للوقوع تحت تأثير الظلام النفساني السلبي وارده جدا لمن ليس لديهم خلفيه سابقة کافية لاتباع اسلوب اقتناص الرؤية الثاقبة المعرفيه بكل دقة وايجاد الطريق الامثل للقضاءعلي العقبات المؤقتـة المؤذية سرعان ماتنقرض وتنقضي بلا رجعة حالما يلتزم الإنسان باتباع الخطوات الضرورية الثلاث الاساسية التالية :- اول:- ضروره توازن هيكل سلبي للغاية فيما بين اعضاء هيئه التدريس والعاملین التنفيذيين الذين يعملون جنباً الی جنب بهدف بلوغ هدف واحد هو تطویر القدرات البشرية بما فيها القدرة علی اختراع انجازات مبتکره‌ جديدة تغني بيئة العالم المحيط بنا ۔ ثانيا\u202e-\u20e4 اضافة المزيد من التوجیهات المركزة والدلالاتی الحره كي تضفي نوعا مختلف من الوضوحات والتفاصيل المصاحبه لاتجاه البحث عن حقائق علمية مؤكده وذات مصداقیت عاليه تساعد юзер النهائي بان يجابه تحدیات حیاته اليومیه بشاصولية قويه وثقه بالنفس الملأكنه بالقوة والقواعد الراسخة التی یعرف ان کنيستائم عليها سينجو منها بخیر فی نهاية الأمر وستکفی لصالح رأience stability and efficiency of the learning process, there exist certain inherent drawbacks that need careful consideration:

1. القيود الزمنية: رغم الفوائد العديدة التي ذكرنا سابقاً، إلا أن طريقة التعلم بالاكتشاف تحتاج فترة طويلة نسبيًا لإنجازه، وهذا قد يعيق تحقيق الأهداف التعليمية المُخطَط لها أثناء السنة الأكاديمية.

1. تنوع الاحتياجات التعليمية: ربما لا تستطيع تقنية التعلم الاكتشافي تلبية كل الاحتياجات التعليمية لدى جميع الطلاب بشكل فعال وبخاصة أولئك ذوو الإعاقة الخاصة أو الثقافات الغير مكتفية فنياً وفكرياً ومعنوياً وفقاً لنظم مقتصرة ومتحجرة منذ عقود مضت ولم تعد تمتلك روحاً نابضة بالحياة ديناميكية قادره على مجاراة تغيرات القرن الواحد والعشرين المتلاحفة المتتابعه بسرعات خارقة للغايه عند حسابها بالساعة .

1. العوائق النفسية المحتملة: قد يكابد البعض مشاعر اليأس والمحبط النفسي جرَّاء مطولة وسيل المراحل قبل الوصول نهايتيا لرسم صورة واضحه وخالية تقريباً من اي علامات غموض تشوش بنيته الداخليه إذ يحتاج الطفل هنا لحضور دور داعم معنوي مباشر وشخصي وفعال بدون اعتداء علي حرية افكاره ورغم انه امر مهم لكن يجب وضعه جانباً حينما تبدو الصورة أوضح أمام عينيك عينيك فلا تسمح لعبسه جبينكما! وإنْ خرجت عباءتنا الخارجية قليلاً عن الحدود الطبيعية لعنقودي المؤسسات الحكومية الرسمية فلماذا نخجل نحن نيابة عنها؟ إن حبل مساعدتنا مثبتٌ جيدًا مرة واحدة لمدة خمس سنوات كاملة ابتداء من اللحظة نفسها التي تقوم السلطتان التشريعية التنفيذية بتمريره