برايل، الاسم الذي ارتبط ارتباطًا وثيقًا بلغات الأشخاص الذين يعانون من فقدان الرؤية أو تحديات بصريّة أخرى، هو نظام شامل ومتطور لقراءة وكتابة النصوص طورته موهبة الإنسان. هذا النظام، المعروف أيضاً باسم "نظام بريل" نسبةً إلى مخترعه الفرنسي لويس برايل (1809-1852)، يعتمد على ترتيب دقيق لنقاط بارزة على سطح مستوٍ مما يسمح بتحديد الأحرف والكلمات عبر اللمس.

بدأ تاريخ لغة برايل عندما ابتكر لويس برشلونة - وهو نفسه شخص فقد بصره في طفولته المبكرة - طريقة جديدة لإرسال الرسائل تحت الأوامر الليلية أثناء خدمته كجندي فرنسي شاب. لاحقاً، قام بتحويل عمله إلى نظام أكثر شمولاً يمكن تعلمه واستخدامه من قبل جميع الأفراد المصابين بخلل في الرؤية. تم الاعتراف بهذا العمل الرائد ونشر الكتاب الأول المكتوب بلغته الخاصة في العام 1829.

يتكون نظام برايل من 63 علامة مختلفة، ولكل منها ترتيب خاص لنقاط بارزة داخل نطاق مربعات صغيرة. يتم تحديد الحروف والأرقام والأشكال الأخرى بناءً على مواقع وجود تلك النقاط ضمن هذا التصميم الشبكي المتعدد المقاطع.

يمكن تطبيق هذه اللغة بطرق عدة:

1. باليد: يستخدم الشخص أدوات خاصة تشبه الأقراص الدائرية ذات الثقوب المدورة بدقة. تُوضع قطعة من الورق بين القرصين ثم يُستخدم قلم مدبب لتوجيه الضغط نحو الفتحات المنخفضة داخل القرص السفلي، مما يؤدي إلى إنشاء نقاط مرتفعة مرئية واضحة عند لمسها بالإصبع. تتم العملية عادةً من اليمين إلى اليسار.

1. آلات الطباعة: طور المخترع الأمريكي فرانس هولت أول جهاز كاتب برايل في نهاية القرن التاسع عشر. يحتوي الجهاز الحديث على ستة مفاتيح لكل واحدة منها وظيفة محددة للنقر والتعبئة حسب نمط BRAILLE المعتاد. تعمل هذه الآلات بشكل جيد مع أنواع متنوعة من مواد الطباعة مثل ورق برايل الخاص ومجموعة بيانات المحرر البرمجية Brailler وغيرها الكثير.

1. الطابعات الإلكترونية: تعتبر حلول الطابعات الحديثة جزءاً أساسياً للحياة اليومية للع meućers visually impaired individuals, allowing them to print Braille directly from their computers by connecting the printer device through standard USB ports just as any other type of computer output equipment would be connected.

هذه الطرائق الثلاث تقدم نهجا شاملاً لتفاعل الأفراد غير القادرين على رؤية البيئة الخارجية مع العالم المحيط بهم بطريقة فعالة ومنظمة للغاية. لقد سهلت تكنولوجيا بريل جهود التواصل والإبداع لدى العديد ممن واجهوا عوائق بسبب ضعف أبصارهم وأعطتهم القدرة على الانفتاح والاستمتاع بشغف التعلم والقراءة والكتابة بكل حرية وإتقان كما ينبغي لأحد البشر الطبيعيين تماما!