تلعب التغذية الراجعة دورًا حيويًا في تطوير المهارات وتحقيق النمو الشخصي والمهني. باعتبارها وسيلة لنقل ردود الأفعال والملاحظات، فإنها تساعد الأفراد والفريق على فهم مستوى أدائهم الحالي وكيفية تحسينه. دعونا نستعرض أهم الأنواع الشائعة للتغذية الراجعة وأثرها في تحقيق المزيد من الكفاءة والإنجاز.
1. التغذية الراجعة غير الرسمية: التواصل العفوي
هذه هي التغذية الراجعة الأكثر شيوعًا والتي تتم بشكل عفوي ودوني خططي. يمكن لهذه الردود أن تأتي من زملائك أو رؤسائك أو حتّى العملاء. هدفها تشجيع الأعضاء على الاستمرار في العمل الجاد وتعزيز ثقافة التعاون. ولكن، لكي تكون هذه العملية فعالاً، يجب بناء علاقات صحية قائمة على الاحترام والثقة.
2. التغذية الراجعة الرسمية: التقييم المنظم
يتمثل هذا النوع من التغذية الراجعة في وضع معايير واضحة وتقييم تقدم الأفراد وفق تلك المعايير. غالبًا ما تُستخدم هذه الطريقة في عملية التقييم السنوي وتقديم الملاحظات التفصيلية حول جوانب محددة من الأداء. إنها توفر فرصة للنقاش المفتوح وتحديد مجالات للتحسين مستقبلًا.
3. التغذية الراجعة البنائية: التعلم أثناء التنفيذ
تمثل هذه النوع من التغذية الراجعة نهجاً أكثر ديناميكية حيث يتم تقديم الملاحظات أثناء تنفيذ المهمة وليس بعد اكتمالها تماماً. يساعد ذلك على تصحيح أي انحرافات مبكرًا والاحتفاظ بالأعمال ضمن المسار الصحيح. بالإضافة لذلك، تساهم في خلق بيئة مرنة وشاملة داخل الفريق.
4. التغذية الراجعة التلخيصية: النهايات مفتوحة للنقد والبناء عليه
على الرغم أنها ليست شائعة بكثرة، إلا أنها مفيدة للغاية خاصة عند النظر إلى الأعمال طويلة المدى أو عندما ينتهي مشروع طويل الامد . فهي تجمع كل ما حدث وتوفر نظراً شاملا لما تم تقديمه وما لم يكن كذلك حسب المتوقع. وهذا يحقق رؤية واسعة لكيفية الوصول لأهداف المشروعات المستقبليه باستخدام الأدوات المكتسبة سابقاً.
5. التغذية الراجعة الذاتية: الاعتزاز بالنفس وبآخرين
في العديد من الحالات، يعطي الافراد ذاتهُم الحق بأن يقومو بالتقييم الذاتي استناداً الى ماتكون قد وصل إليه بشأن ادائهم الخاص عبر الانواع الاخرى للتغذية الرجعیه سواء كانت رسمياً ام غير رسمياً , وهذه العملية مهمة جدا لانها تخلق شعور بالمسؤولية تجاه الاداء الوظيفي فضلاًعن القدره علي تعديله لتحسن حاله افضل عموما . فهذا النهج يساهم أيضاٌ بتنميه الشعور بالامتنان لكل شخص شارك بمشاركته اللازمة لإعداد هذة الرساله سواء كان مباشر أم غير مباشر .
6. التغذية الرجعیة السلبيه : مواجهه الواقع بغرض التحكم فيه وليس الهروب منه!
لا يمكن تجنب وجود مشكلات وعوائق تواجه الأداء العام, هنا تكمن اهميتها حيث تساعدنا لفهمه سبب ضعف الاجابه وايجاد حلوله مناسبه لها ، لكن لايمكن اعتبار مجرد نقد سلبي بدون تحديد الخطوه التالي لها فالهدف الاساسي يكمن بالحصول علي معلومات بناءيه تعمل كخطوة أولي لإعادة تنظيم الأمور نحو حالة أفضل بإذن الله سبحانه وتعالى .
###7 . الغذائية المحفزة والمعززة للإنتاج: مكافأة الجهد الكبير !
تشكل تغذيه رجعيه ذات تأثير محفز وملفت نظر حينما تأخذ شكل مديح حقيقي لأحد افراد فريق العمل نتيجة لجده جهدهم وتميز اخلاقهم .. فهو يعمل علي زيادة قدرتهم وتحليلهم لشغف جديد تجاه اعمالهم مما يؤدي إلي إنتاج عاليه الجوده والكفاءه المعتمدة عليهم وعلى روح فريقهم الواحد وبالتالي توصيل رسالة إيجابي تؤكد ثقتكم بهم جميعهم خلف ظهورهم ولاخفاء حقائق للأمام..إنها بالفعل طريقة مميزه تستحق دراسة و تطبيق !!
###8 ۔التعاون المثمر بین زمیلین وهم یبحثان فی تحقیقهما سوئیّا...!!
الآن أصبح الأمر واضح لي بأنه ليس شرطا أساسياً الحصول علی ردود فعل مباشرة ممن هم أعلى رتبة بل تعلم ايضا كيفية تبادل الخبرات والمعارف بطريقة حميمة يمكن القيام بذلك حتی وإن كنت مبتدیا فى مجال تخصص واحد فساعد اكثر منشخص آخر مثلك سرعان ما ستجد نفسك القديرالكبير الذى يحتاجونه تحت سقف بيت مهنى واحد !!! إن تنمية العلاقات الإنسانية الداخلية دائماً مصدر حيويه وإلهامه مشترک بمافيه صلاح 모든کل مجتمع داخلی وكذلك خارجیا بواسطة نشر الثقافه الرائعه لروحاسره واحده تقومعلي هدفامشترك وهي تحقق نتائج مذهله للحاله العامة لسعادة البشريه جمعاء ....
ختاما لدينا الآن مجموعه متنوعة ومتكاملة انواع مختلفة للغذاءالثمين المعرفي «تغذية راجعة» تستخدم كنظام غذائي ذهنى وفكري يستمد القوة والسعاده والحياة المحفزه الي الأمام فلا تفوت فرصتنا للاستفاده القصوى منها فقد لاتعود أبدا !!!!!