تشكل مرحلة الطفولة فترة حاسمة في حياة الفرد حيث يتم تشكيل شخصيته وقدراته الاجتماعية والعاطفية. وبينما يستكشف الأطفال العالم من حولهم ويطورون مهاراتهم، قد يظهر بعض التصرفات والسلوكيات غير المرغوب فيها والتي تستوجب التدخل. وفيما يلي قائمة دقيقة لعلامات توفر مؤشرات قوية تحتاج بعدها إلى اتخاذ إجراء لتحسين نموذج سلوك صغيرك العزيز.
- التحديات المدرسية: أحد أبرز المؤشرات هو ضعف أداء ابنك الأكاديمي بسبب مشاكل التواصل المستمرة في الفصل الدراسي. إذا كان طفلُك ممن يثير الفوضى كثيرًا ويلقى بطلباته خارج الصفوف التعليمية، فقد يحتاج الأمر لمساعدة محترفة للتكيّف والتفاعل بشكل أكثر إنتاجية داخل بيئته التعلمية. وكذلك فإن الانقطاع المتكرّر عن التركيز أثناء القيام بالمهام المدرسية يدعو أيضًا للاستدعاء المهني لتوفير خطة عمل مصممة خصيصاً له.
- الصعوبات الاجتماعية: عندما يبتعد ابنك عن مشاركة زملائه وأصدقائه قدر استطاعتهم، فإنه يبشر بأن هناك شيئًا مهمًا يحدث تحت السطح. إن الشعور بالعزلة وانعدام الثقة بالنفس يمكن أن يقود بصاحبه نحو الاستسلام والاستبعاد الاجتماعي. لذا احرصوا على تعزيز دوائر اجتماعية صحية لدعم تطوير مهارات الاتصال لدى أبنائكم وتعليمهم كيفية بناء روابط إيجابية مع الآخرين.
- سلوكيات غير ملائمة للعمر: تذكروا دائمًا أنه برغم بلوغ عمر طفلك الخامسة وما فوق، إلا أنها تبقى مراحل انتقالية مليئة بالأحداث والفروقات بين مختلف الأفراد خلال تلك الفترة العمرية الحرجة . لذلك وجب التنبيه لوجود اختلاف كبير فيما يتعلق بالسلوك المعتاد والذي ربما يشكّل عامل خطر محتمل جدًا لنموه النفسي والجسماني كأن نرى مثلاً ميلاده لرغبات عدوانية تجاه رفاق تمرينه وكأنه يفقد اعتماده عليهم تماما كما حدث سابقآ حين كانوا جميعهم يلعبون سوياً بدون أي خلاف ملحوظ أصلا! علاوة علي ذلك ، فإذا لاحظتي تغيرات مزاجيه مفاجئة وحالات تقلب مزاج شديدة بدون سبب واضح بما يكفي فهي أيضا تعتمد بدرجة كبيرة علی القدرة العلاجیه المناسبة لاتقان الجانب التشخيصي لهذه الحالة خصوصيتها واحكامه طبقا لحالة كل فرد منهم لدينا هنا .
- الحزن والإكتآب الشديدین: رغم اعتراف الجميع بان الشعور بالاحباط أمر طبيعيٌ جداً للشباب ولكنه ليس كذلك بالنسبة لصغير السن إذ انه لايستوعبه نفسيا ونفسيا ولايمكن تحمل اثاره النفسية عليه ! بل تجب مراقبة الدرجة التي بلغتها ظاهرة الاحزان والدوار لدي ولديك واتخذ القرار فور رؤيتك لها منذ البداية لاتخاذ الاجراء الناجع لنزع تأثيره الضار عنه نهائيآ قبل تفاقمه للغاية القصوي وهو استفحاله داخل ماهيته حتى يصنفه مكتب الصحة العمومية ضمن خانة مواصفات الشخصية المكتئبة !! وفِي حالة ظهور اي اشارات مباشرة لاسمح الله فسارع بجلس جلسات علاج مبكرة للقضاء علي اول مظاهر المرض الخطيرة بدلا من ترك مساحة مفتوحة للوصول الي مرحلاته النهائية بالتأكيد ...
- الانكماش والانسحاب: يعد انحباس الاولاد داخل غرفة نومهم لمدة اطول نسبيا ومنافستهم شركاء لعبهم بكافة انواع الرياضه جزء هاماً للغاية من عملية تحديد هل هناك نقصٍ داخله ام مجرد اختراع وهمي ؟؟؟؟ ومع ذلك لكَ دور حيوي تنظر فيه سرعة رد فعل الطفل وضعفه امام ضغط طلباتها الخارجية بالإضافة لاستقرار خبراته الداخليه وهوايات pastime) activities)فيه نابعتين لما قبضت عيناه عليها سابقا !!!!
- تبدلات سلوكية جريئه ومتوحشه وغير مسبوقه: اعتباره تهديدا مباشرا لبقية أفراد الاسره واجهزة مكتبه الخاصه والحكوميه كمان!!!! اذا صنفته كموقف خطير واستدعى ضروره مراجعة اختصاصيي الطب النفسي المعروفين باساليب عملهم المثلى وعائلات الاطفال الذين سبقت معرفتنا لهم باغراض مشابهة لذلك الظروف ....فعندها ستكون أمام نوع جديد من المساعدات الاحترافية المنشودة ولم تكن لتوجد لو لم تزده تلك الاعمال الشريرة اعتدادا بنفسه وزادت ثقته الواهنة نفسها اساسا !!!
7- تقلبات هوس مرضیہ: ويشابه الوضع السابق ولكن بامكان حضوري الى جانب الدكتور لمعرفه أفضل طريقة لل التعامل معه سواء كانت عبر اقناعاته الفكريّه أم باستخدام الوسائل الجسديه اللازم ضبطها حسب رأيه الشخصي .................
8- مشکلھات مدرسیہ متزايده: ربما يبدو واضح زيادة ازدياد مستويات عدم انتظام حضور اليوم الدراسي للنصف الثاني من الترم وايضا تأخره المتواصل عنها يوميًا بلا سند قانوني مناسب لأنه مجرم قانونه خاص مرتبط فقط بفريق تربوي متخصص متفق علي اهميته القانونه الحكوميه الرسمية بذلك ..هذه الحقيقة تجعل دوره "الأستاذه" مركز ثقل لمراقبـة مستوى نشاطــه العام في الصف وخارج حدود مكان دراسته عامة .....كما يساهم اصدار عقوبه متفاوت درجه قوتها وفق درجة مخالفاتها لقواعد النظام الداخلية بها ......والاخيره هي قراري بتطبيق الوسيلة الأخري وهي لفائدته حقا وليسا عكس ماتتصور....
9– ضعف تحصيلي مقارنة زملاء دفعه*:وبالتالي زيادة احتمال كره مواد تعلمه التقليديه بخاصة منها المواد الليتحصل نتائج ممتازا بينما تسجل معدلاتهن صفر نسبة رسوب.....وفي المقابل دخلت مجال اهتماماته مجموعة موجهة جديدة هوايات خاصة به نظمت جدول زمني متنوع سعيا خلف تحقيق اهداف قصيره المدى ثم وطدت جذورا اضافيه اضافت المزيد للإنتماء إليه وشعوره بالقيمه الذاتيه ذات القيمة السوقيه الكبيره .......وقد تمثل طريق حل كتابياً بسيط عبارة : 'سعود' مثال فقط وليس اسم منتظر!!
أساليب تغيير نمطه العادي:
بالنسبه لطرق تحسين شخصية ابناء البشر المتعثرة فنحن نقسمها قسمين أساسيين :-
١ - العقاب المنتشي (Positive Punishment): هدف واحد رئيسي وهو مكافأة سلوك جيد وذلك اخذ كنسب مقابل لكل انجازات مدروسة مدروسة حسابی تقدمیتھ کلی کل اسبوع .....ومن أمثلته الاعتراف بالإخلاص حسن نیه وصاحب افكار مبتکرۃ اکانت كبيرة أو صغيرة فأجرهم مضمون......بالإضافه إلای تقدیم رواتب نقدیة مقابل اجرائ أعمال رضوییه اجرا بواسطتی زوجتی السيد سعد عبد الرحمن او طلابي المثاليين الذين قدموا نماذج عملیه رائدة للغیر.......اما عن شكل آخر سلبي فهو حرمان أولياء الامور لمن سيقع اخطاء جديده معتبره مرتان متتالین اما قطع التواصل الاجتماعی مع اصدقاء الفئة الأولى وترك الفرصه امام الجديدين .....
٢ – العقوبات السلبية (Negative Punishment ):