بدأ النقاش حول إمكانية الانهيار الكامن في المجتمعات الحالية، مقارنة بإمكانية حدوث ثورة تحول مسارات العالم نحو الاتجاه الإيجابي.
نقاط المداخرة:
- اعتاد بن البشير: يرى أن الثورة لا تكون حتمية، بل يمكن للبشر استخدام التكنولوجيا لصالحهم وإعادة تقييم علاقة الطبيعة. يركز على الاستهلاك المفرط والجهل كمشاكل رئيسية.
- سامي الدين المنوفي: يرى أن الثورة قد لا تكون حلاً، بل يفضل التركيز على التخلي عن الماركات التجارية والإنتاج الزائد والاعتماد على نموذج اقتصادي قائم على الاستدامة والعيش السليم.
- يونس بن عاشور: يؤكد أن الثورة ستأتي من تغييب القيم التي تدفع نحو الإنتاج الزائد والاستهلاك المفرط، لا من التخلي عن الماركات التجارية. يرى أن تغيير النظام الاقتصادي يجب أن يبدأ بتغيير أولويات الناس.
- نور الهدى بن محمد: تؤكد ضرورة حلول مستدامة تمكن البشر من العيش بانسجام مع الطبيعة، وتشير إلى عدم كفاية إعادة التقييم. تسأل عن من يتحكم بالقيم التي تدفع الناس نحو "التسمية" و "الاستحما".
في الختام، لا يوجد حل محدد لل dilema الموجود . يبقى التناقض واضحاً بين القوة الدافعة للتقدم التقني وتدمير البيئة والمشاعر الإنسانية.